الجمعة، 24 ديسمبر 2010

مسيحى أنا ..... أنا مسيحى



مسيحي أنا ..... أنا مسيحي



سامي جاسم آل خليفة
الحوار المتمدن - العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31
المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

عام 2010 الميلادي يحل علينا هذه الليلة وبهذه المناسبة أقدم أجمل التهاني وأصدق الأماني لكل الإخوة المسيحيين ولكل الأحرار في العالم فالعالم المسيحي أثبت إنسانيته أمام كل التحديات التي واجهته وفي كل ظرف يمر به العالم العربي يقف مع الأحرار ضد الظالمين والخونة ممن يتلبسون بالدين ويمشون بالقيم الكاذبة .
يثير اهتمامي المواقف النبيلة للإخوة المسيحيين ومشاركتهم الطوائف الإسلامية في أحزانهم ومصائبهم وأجلها موقف مسيحي العراق الذين أوقفوا أفراحهم حتى ينهي المسلمون الشيعة أحزانهم ليس من باب المجاملة عندهم بقدر ما هو رقي إنساني في التفكير عند هؤلاء المسيحيين الذين لم يقفوا عند حدود معتقداتهم فحسب بل رأوا في المسيح تجليات القيم والنبل والتضحية من أجل الآخرين مهما اختلفوا معهم في المعتقد .
في الوقت نفسه أتعجب من حال بعض المسلمين الذين يفرحون لمقتل "سبط" نبيهم ويصومون ذلك اليوم ابتهاجا ويحثون أبناءهم في البيوت والمدارس من أجل صيام ذلك اليوم ولا أبالغ إذا قلت أنهم يحتفلون بصيام ذلك اليوم أكثر من فرحهم بصيام شهر رمضان بل وتحفل البرامج الدينية من أجل تقديس هذا اليوم .
تحية إعجاب وتقدير لكل مسيحي فهؤلاء القوم أثبتوا للعالم أنهم أفضل إسلاما منا فهم لايدعون موالاة النبي "محمد" ويعلنون البراءة من "عيسى" لكنهم في نفس الوقت يدركون جيداً أن المسلمين يدعون حب نبيهم ويقتلون باسمه وباسم المحافظة على الدين يذبحون إخوانهم في الأشهر الحرم ويفتون بجواز قتلهم ويضيقون عليهم الحصار ويبنون الجدران الفولاذية إمعانا في إذلالهم واستسلامهم إرضاءاً لصنمية نفوسهم الدنيئة ومجاملة للعدو .
أنحني احتراما للمسيحيين الذين وقفوا بجانب المسلمين ودافعوا عن الحريات والحقوق فغدا "جورج غلاوي" أكثر تدينا من المسلمين وأرحم وهاهي قافلة شريان الحياة تعود مجددا للمرة الثانية لتكمل المسيرة في إنقاذ شعب غزة الجائع والمحاصر من قبل إخوانهم وأبناء عمومتهم وأرحامهم .
أنا مسيحي مادام المسيحي أكثر نبلا من المسلم وأنا مسيحي مادمت أرى المسلمين يُقتلون وهم يصلون في مساجدهم ويبتاعون في أسواقهم بحجة أنهم مخالفين وبتصريح من شيوخ المسلمين الذين أفتوا بقتلهم بأحاديث نبوية زوروها على رسولهم بحجة أنهم مبتدعة أحدثوا في الدين وأدخلوا ما ليس فيه .
أحب المسيح وأحب المسيحيين لأنهم يحبوني يلقون بالتحية علي والترحيب دون أن يعبسوا في وجهي كما يفعل بعض المسلمين أسافر معهم ويسألون عني أما جاري المسلم يصد الباب في وجهي ويثقل مشيته حتى لا أحس بوجوده .
مسيحي أنا مادام المسيح يحفني ببركته ويدعو للسلم والإخاء والمودة التي أفقدني إياها بعض المسلمين ولهذا فقدسية المسيح تتزامن مع قدسية التعاليم والمثل التي جاء بها ونادى لتحقيقها في عالم البشرية من أجل الخلاص من شر الشيطان في النفوس الذي وجد في كثير من الإسلاميين موطأ قدم له حتى دمروا البشرية وسفكوا الدماء وجوعوا الشعوب وشردوا الأحرار باسم الإسلام ونشره .
مسيحي أنا فالمسيحي لم يهدم المساجد ولا الحسينيات ولا الكنائس ولا المعابد ولم يتجرأ على حرية المعتقدات المسيحي يا سادة لم يمنع بناء المساجد ردا على منع بناء الكنائس ولم يُهجر أحداً ولم يقتل طفلا ولم يغتصب امرأة ولم يزن بمحارمه ثم يقولون مختلا أو شارب خمر لا يدرك ما فعل .مسيحي أنا لأن المسيحي لا يغتال كبار السن ولا يذبح البشر باسم المسيح ثم يصلي عليهم ويبكي بوجه آخر غير وجه الشر الذي يبطنه .
عام 2009 انقضى وكان المسيحي منتصرا على المسلم لا بسيفه بل بقيم دينه وتسامحه ووقوفه بجانب الفضيلة وأعتقد أننا سنشهد هذا الإبداع المسيحي في عام 2010 لأننا مسلمون قتلة وهم مسيحيون شرفاء لهم من القيم ما عجزنا عن تحقيقه في أرض الإسلام ولهذا سيستمر تألقهم وإنصافهم وسيظل المسلمون يتناحرون ينحر المسلم أخاه ويعتدي عليه وعلى شرفه تحت وطأة العري الديني الذي اهتم بحلق الشارب وإطلاق اللحى وغيب العقل فتنازل عن موروث القيم الإنسانية واكتفى من الدين بالناقة وبول بعيرها واعتزال النساء في المحيض والاكتفاء بملامسة القضيب للفخذين ثم ماذا لا شيء غير القتل في العراق والصومال و باكستان ومن كان سعيدا في عهد بلقيس .See More

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

ضيقات كثيره ورديئه


ضيقات كثيرة ورديئة

وانا اعد حقيبتي للسفر لعدة ايام لزيارة احد ابنائي في مكان قصي من كاليفورنيا . وعلي ضوء المصائب المتلاحقة دون رحمة في الزمن التعيس, عزمت ان اسطر بعض الكلمات المناسبة لهذه الايام المشحونة بكل ماهو متعب وسئ وردئ.(أنت الذي اريتنا ضيقات كثيرة ورديئة تعود فتحينا ومن اعماق الارض فتصعدنا)مز20:71
في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الاقباط من اضطهادات عنيفة تحني ظهورنا فالقتل علي هويتنا اصبح مباحا وجروحنا مازالت تنزف دما بلا علاج او دواء , واعتقالاتنا اضحت الشئ المعتاد لاتفه الاسباب ان وجدت ,والاتهامات القبيحة والدنيئة تكال لنا من كل حدب وصوب من الجاهل والافاق , والاهانات والشتائم اصبحت الحديث اليومي لاذن الاقباط اعتادتنا عليه من مكبرات الصوت علي المآذن وعلي الفضائيات ,اما الاعلام الفاسد فقد جعل من الاقباط خبرا يوميا ملفقا كصور الرئيس او اخبار الطقس والوفيات ,وجعلوا من الاقباط الوجبة الشهية علي مائدة الكتاب اللئام ,فهو اسرع طريق للربح القبيح فطمسوا معتقداتنا وتاريخنا وجغرافيتنا من اجل ارضاء تعصبهم واشباع حقدهم , فهنا نري عمارة وسرايا من الاعمدة الهدامة في شرخ الوطن وهناك ا لبشري والعوا والنجار وزيدان زوايا الخراب الاربع وعن رذائلهم ياقلب احزن, فالبشري راح يبشر بتدمير العقيدة المسيحية والمواطنة , والعوا كالذئب في عوائه علي رموز المسيحية وصلبانها التي سببت ذعرا في منامه ويقظته والفشار يصدح بجهله علي الاطلال اما زيدان المفروض ان يكون مستنيرا فقد اسرع للحاق بالعربة الاخيرة من قطار الخراب الوهابي لاهثا ورائه صارخا بالكذب البواح , حتي يرضي اسياده الشيوخ الجهلاء ويحظي بتذكرة رايح جاي في الطريق الوهابي اسوة بزملاء السوء . فالثروة هي عماد المداد والربح هو قصد العباد اما المبادئ والقيم فلا محل لها بين الفساد.
ورئيسنا المفدي حفظه الله حتي يخلد علي كرسيه الي ابد الابدين والي دهر الداهرين ويارب يبارك يارب , يارب يبارك ويزيـــــــده مثل قمح محمد عبد الوهاب , فاراد ان يملأ كاس غضب الاقباط حتي الثمالة ويمعن في غيظهم وكراهيته المقيته لهم فمن خلال طفل الحزن الوطني المدلل يأمر في عز ( الظهر) بتزوير صناديق الاموات لينتخبوا امنا الغول قاتل الابرياء السبعة في نجع حمادي ,وتنصيب غول اخر حنجوري قبيح واتعس بين الخلق لاستفزار الاقباط ...... لماذا ؟! لكي يعرفوننا ان صوتنا لا يجب ان يعلو عن الهمس اسوة بالخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله ( 985 – 1021 م ) كان صبيا معتوها فامر باخراس صوت الاقباط عن التكلم بلغتهم الاصيلة وقطع السنتهم . وقال جاهل عصره في يوم مضي صاحب الاعجاز ان صوت الاقباط بدأ يعلو فلابد من اخراسه, وقام رئيسنا المحبوب جدا بالانقضاض علي صوت الحق المتمثل في جورجيت العظيمة واستبدلوها بعملة فاسدة فالاولي تتكلم الصدق والاخير لايعرف سوي الكذب والهراء..لكن العظيم عظيم ياجورجيت فانت خلدت اسمك بمداد من نور في قلوبنا وفؤادنا وستصير في ستكسار حياتنا امرأة تفوق اللألئ, اما الاتعس والعز وغيرهما فهم في حكم العدم والندم ( الندم الدائم في جهنم بمشيئة الله)) ولم تضحك الدنيا ابدا لانسان مهما كان شأنه .
لكن سؤالي ياريس هل احتسبت الاتعس ضمن الاقباط الذين نالوا رضي معاليكم السنية , ام ممثلا عن الاخوان المسلمين ام نكاية من قداسة البابا حينما رفض اعطاء صوته الكريم للحزن الوطني... وعجبي من انتقامكم السريع لانك قادر وتملك السلطة ان اختيارك لهذا الخائن انما تغيظنا بصوته الاجش النشاز علي اذن الاقباط والعقلاء ربما اختياره لحاجة كورال النعيق والعواء ليظبط ايقاع مجلس الحزن كاحدي الندابات لتحي الجنازة علي موت الوطن , انه بحق صوت الحكومة ضد الاقباط وليتك تستبدله بطوبة او حجر لكن لاترمونا بها .
الا تعلم ان المصائب كثيرة علي الابواب قاب قوسين او ادني من اللحاق بنا فندرة المياه في المستقبل القريب وانفصال الجنوب المحتوم بعد ايتم قليلة, والايدي الغريبة تعبث ضدنا , واسرائيل في عنادها تسلبنا كرامتنا... ومقدساتنا ستصبح في خبركان ان اجلا او عاجلا تحقيقا للوعد الكتابي ولا عزاء للعرب والمسلمين .

من الكتاب الافاضل ياسادة الذي اهتم جدا بقراءة مقالاته الصديق المحترم د. طارق حجي واعجبني مقاله في هذه المناسبة عن الاقباط نشر في احدي مواقع الشبكة العنكبوتية بتاريخ 25 يناير 2009 استقطع جزء منه لمناسبته للموقف الراهن يكتب سيادته :
ضربُ من السخف أن يحسم البعض الحديث والحوار عما يتعرض له بعض الأقباط في مصر من عنتٍ وظلمٍ وعدوانٍ وتهديدٍ بأن النظام السياسي والحكومة لا يمارسان أي إضطهاد ضد الأقباط فأنا كمراقب للشأن القبطي وكدارس للمسيحية وتاريخها في مصر ولوضعية الأقباط في المجتمع المصري خلال القرنين الأخيرين وحتى هذه اللحظة أكاد أُجزم بأن إضطهاد الأقباط ليس سياسة للنظام أو للحكومة . ولكن ذلك لا ينفي وجود المشكلة بل ولا ينفي وجود جزء على ألفٍ من حجمها المهول . صحيح أن الحكومة ليس لديها سياسة لإضطهاد الأقباط . ولكن ذلك لا ينفي أن الأقباط يتعرضون (ومنذ فترة طويلة كانت أحداث الخانكة سنة 1972 هي نقطة ولحظة التصاعد المتوالي لها) للكثيرِ من المشكلات والمعضلات والأجواء الخانقة والملاحقة في كثيرٍ من المواقف والأمر يحتاج لقليل من التفصيل : فرغم إعتقادي بأن الحكومة ليست صاحبة سياسة محددة المعالم وملزمة لجهات إدارية معينة ضد الأقباط فإنني أعتقد أنها أيضاً ليس لديها سياسة للتصدي لمناخ العداء للأقباط والمُتفشي في قطاعات واسعة من المجتمع . إن ساحة الحكومة لا تكون مبرئة من المسئولية لمجرد أنها لم تتسبب في كارثة . فقد تكون الحكومة مسئولة بنفس الدرجة لأنها لا تقومُ بما من شأنهِ حل المشكلة وإزالة أسباب الضغوط التي يعاني منها غير قليل من أقباط مصرَ .
إن المناخَ العام في مصرَ ومنذ تصاعد المد الديني على مراحلٍ في سنوات 1948 و1967 و1972 مع ما صاحب تلك المحطات من إنهيارٍ لمؤسسة الإسلام المصري المعتدل والسمح وحلول رقائق عديدة من الإسلام الوهابي المتوحش والمُتسم بكل سمات بيئة البداوة التي جاء منها قد أنتج (أي هذا المناخ العام) بيئة حاشدة بالمواقف المُتعصبة ضد الأقباط والتي تُتَرجَم في شكل مصاعبٍ يومية لا نهاية لأشكالها وصورها . ولا شك عندي أن الحكومة لم تتصد لمواجهة هذه المشكلة العويصة لعدةِ أسباب . وأهم هذه الأسباب هى :
اولا :إنعدام الرؤية أو ضعفها . فالمشكلة تُرى على المستوى السياسي والإداري في حجمٍ أصغر بكثير من حجمها الحقيقي وهو ما ينتج عنه عدم توفر إرادة سياسية للتصدي للمشكلة .
ثانيا:أن ريح الوهابية التي ضربت مصر منذ بدايةِ فترة رئاسة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم تضرب قطاعاتٍ من المجتمع وتترك غيرها , فقد ضربت تلك الريح السامة كل قطاعات المجتمع بما في ذلك بعض الذين كان من الواجب أن يقوموا بالتصدي لهذه المشكلة .
ثالثا:أن التدهور الذي حدث في المؤسسة الدينية المصرية أمام رياح السموم الوهابية وسطوة البترودولار الوهابي قد جعل هذه المؤسسة تنتج رموزاً هم أقرب إلى نموذج محمد بن عبد الوهاب (مؤسس الوهابية) من مضاهاتها لنموذج الشيخ مصطفى باشا عبد الرازق وزير الأوقاف السربوني وأستاذ الفلسفة (وأن الوهابي لا يستطيع قراءة فقرة واحدة في كتابٍ لأرسطو من شيخٍ للأزهر درس الفلسفة في السربون وقام بتدريسها في قسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة فؤاد الأول منذ أكثر من ستين سنة ؟!!) . بل إن المؤسسة الدينية المصرية المعاصرة تنتج اليوم من النماذج ما يقوم - ليل نهار - بصب الزيت على النار . وكتاب أحد هؤلاء عن الأقباط منذُ شهورٍ قليلة (وهو الكتاب الذي سحبه الأزهر من الأسواق) أكبر دليلٍ على إفراز المؤسسة الدينية في مصر لرموزٍ وهابية لا يُمكن أن تقبل بالمُساواةِ الكاملة بين القبطي والمُسلم كما أنها لا يُمكن أن تقبل بالمُساواة الكاملة بين المرأةِ والرجُل . وعندما يكتُب إنسانُ مثلي (منذُ سبع سنوات) أن الأقباط هم أصحاب هذا الوطن الأصليون(لعل زيدان والعوا وامثالهم يقفوا علي هذه الحقيقة) ، فإن العديد من هذه الرموز الوهابية تُلقيه بالحجارة حجارة غلمان المعرفة وصبيان الثقافة ، رغم أنني لم أقُل أن المصريين المُسلمين (وليس العرب والمتأسلمين) ليسوا أيضاً من الأصحاب الأصليين لهذا الوطن .
رابعا:إن العلاقات السياسية الخاصة بين مصرَ ودولة عربية تمول عملية إنتشار وشيوع وذيوع التفسيرالمُستقى من أحمد بن حنبل وإبن تيمية وإبن قيم الجوزية ووصولاً إلى إبن باز مُفتي السعودية قد حالت دون تصدي الحكومة بشكل كامل لشيوع الوهابية في مصر ، ناهيك عن عدمِ فهم أعدادٍ من رجالها لهذه الظاهرة المهلكة للوسطية المصرية التي أنتجت الإسلام المصري الذي لا يمكن مقارنة الإسلام الوهابي المتوحش الآتي من رحم صحراء البداوة به ذلك الذي تقف وراءه رقائق من الحضارة والمدنية عمرها أربعة آلاف سنة سابقة لدخول الإسلام لمصر سنة 641 ميلادية .
خامسا:إن الحكومات المصرية خلال العقود الأخيرة كانت من باب المُجاملة للذهنية الوهابية التي تشيع في مُجتمعنا تحاول عدم التصدي للدفاع عن الأقباط ومحو ما يتعرضون له من ضغوط بينما يدلنا التاريخ السياسي على مر العصور أن خوف الحكم من وحش معين لا يؤدي إلا لزيادة قوتهِ فالوحوش تفهم جيداً منطقاً واحداً هو منطق القوة - ولكنني هنا أدعو لمنطق القوة في ظل الشرعية والقانون وليس منطق القوة بقيد القانون .
على كثرة ما كتبت عن مشكلات الأقباط في مصر ، فإنني لم أتناول في يوم من الأيام أحداثً من أحداث الكُشح أو غيرها من الأزمات التي تحولت فيها الضغوط على الأقباط إلى عدوانٍ سافر على الأرواح والمُمتلكات(خاصة الكنائس) . لماذا ؟ لأنني مُهتم ومُنشغل بالمرض وليس بالعرض . فكل تلك الأحداث المؤسفة هى أعراض لمرضٍ عُضال هو إنتشار ذهنيةٍ لا تقبل بأن القبطي هو شريك على قدم المساواة مع المُسلم في ملكيةِ هذا الوطن وفي كل شأن من شؤونه . وكما أسلفت فإنها نفس الذهنية التي تضع المرأة أيضاً في مكانةٍ أدنى أو أقل من مكانة الرجُل . وليس من باب المُصادفة أن الإنتخابات النيابية في مصر التي لم ينجح فيها قبطي واحد كانت هى أيضاً نفس الإنتخابات التي لم تنجح فيها إمرأة واحدة . فالمُشكلة التي نراها ليست مشكلة دينية(بل دينية دون خجل)ولكن ثقافية إذ أننا بصدد إناس خارج العصر وخارج الحضارة وخارج مسيرة التمدن بل إننا بصدد حفريات بشرية تريد أن تأخذنا عدة قرون للوراء وهى تتوهم أننا سنجد هناك جنة وفردوسً ، نحن نعلم من معرفتنا العميقة بالتاريخ أنها جنة وأنه فردوسٍ لم يسبق وجودهما على الأرض وإنما في وهم وخيال وحُلم بعض المرضى بالماضوية والذين ساقتهم لهذا المرض تكوينات ثقافية وإجتماعية نراها بوضوح كما يرى الإنسانُ الشمس في كبد السماء في يومٍ صيفي رائق .
بارك الرب فيك يادكتورنا العظيم واكثر الله من امثالك في مصر المخروسة واولادها المفروسة من حكم طاغي و حكومة متعوسة .
اليس من الافضل ان يكون العنوان رئيس شعب يغيظ شعبه!!!!
لطيف شاكر

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

فضيحه عالميه للحكومه فى مصر ...إفتتاح مسجد بدون ترخيص على بعد عشره أمتار من كنيسه العمرانيه بعد مذبحه العمرانيه بأيام قليله













..فضيحة عالمية للحكومة في مصر... افتتاح جامع بدون ترخيص علي بعد 10 امتار من كنيسة العمرانيه


مسجد الإخلاص الكبير مسجد جديد يبعد عشر أمتار فقط عن الكنيسة . قام مالك أحد الأرضي المقابلة للمبنى المختلف عليه بالتبرع بالدور الأول والثاني من عمارته ليكونا مسجدا. ويذكرأن المسجد يسع خمسة آلاف مصلي حيث أقيمت فيه أمس صلاة الجمعة وقارب العدد خمسة آلاف.

وتم أيضا إنشاء جمعية وإشهارها باسم " جمعية السيدة عائشة الخيرية " من أجل أن تكون أمينة على المسجد وتتلقى التبرعات؛ ليتم إستكماله وتجهيزه، وخصوصاً أن المسجد سيستلزم مبالغ كبيرة فى تجهيزه لوجوده على طابقين.


وطبعاً الراجل صاحب البيت دا هيستفيد ان المية والنور ببلاش مدي الحياة عكس الكنايس اللي بتدفع فواتير بالالاف


والان صور تبين مدي كره المسلمين للمسيحين ومدي تعصبهم
بيخلوا العيال تشاور بصباعهم لتحت قدام الكنيسة

وطبعاً علامة النصر قدام الجامع.... انتصرنا عالكفرة وقتلنا منهم 3 غير المصابين والمعتقلين




لا تعليق علي مدي كره وعنصرية المسلمين

---------------------------------------------------

والان نطالبك يا محافظ الجيزة ان ترسل جحافل الامن المركزي وتهد الجامع الغير مصرح بيه
الراجل صاحب البيت قرر انه يحول اول دورين من بيته جامع يوم الخميس بليل... ويوم الجمعة الضهر صلي فيه صلاة الضهر !!!!!

نطالبك بأستخدام الرصاص الحي ضد المسلمين الذين سيرفضون هدم البيت
نطالبك بأعتقال الخمس تلاف مصلي.


لكن هل هتعمل كدا؟! الاجابة معروفة


لكن ماتنساش يا محافظ انت وكل اللي بيضطهدوا شعب المسيح انه قال لي النقمة انا اجازي يقول الرب
انتظر حصاد افعالك من الرب الاله


الفضيحة عايزين ننشرها في كل القنوات والوكالات الخبارية العالمية
عشان الموضوع دا يتوثق.... عشان العالم كله يعرف مدي الاضطهاد في مصر

منقول للامانة من موقع اخبار مسيحي

الحزب الوطنى الطائفى الديمقراطى . هناء فريد


سوف اتحدث اليوم عن الحزب الوطنى الطائفى الديمقراطى ومقره شارع محمد على بالقاهرة
ان هذا الحزب يحكم مصر منذ اكثر من خمسين عاما بالطبل والصاجات يرقص على دماء الاقباط ويعزف سيمفونيته فى مقابرهم من يريد ان ينضم الى هذا الحزب!!علية ان يتحلى بأخلاق العوالم فشيمة رب هذا الحزب ان يضرب بالدف
وبالتالى فشيمة اعضائه الرقص مع الارهابيين يرقص مع الامريكان يرقص مع الاخوان يرقص حتى مع اعضاء القاعدة حزب كبنات الهوى لمن يدفع اكثر
حزب يشترط على اعضائة ان 90% من النقوط لصاحب الحزب حزب شريفة حرامى وحبيبة خائن وكمالة ناقص وغالية رخيص وعزة فقير حتى ان مباركه ملعون وجماله قبيح المنظر

هذا الحزب الطائفى يتعملق على بعض الاقباط المسالمين وهو قزم بين الاحزاب

ومنذ حصل هذا الحزب على نقوط من الوهابيين ظل الى الان يرقص على افراح الوهابية فقط

فمن انجازات هذا الحزب:

الحزب الوطني الديمقراطي تخرج منه نواب القروض .
الحزب الوطني الديمقراطي تتلمذ فية نواب المخدرات
الحزب الوطني الديمقراطي تتلمذ فية نواب التزوير
الحزب الوطني الديمقراطي تتلمذ فية نواب تاشيرات الحج
الحزب الوطني الديمقراطي تتلمذ فية وزير السرطان .
الحزب الوطني الديمقراطي ونواب اليفط و التزوير .
الحزب الوطني الديمقراطي وخصخصة مصر وتاريخها .
الحزب الوطني الديمقراطي وقضية الاثار الكبري والباقية .
الحزب الوطني الديمقراطي وحريق قصرثقافة بني سويف .
الحزب الوطني الديمقراطي ومحرقة قطار الصعيد .
الحزب الوطني الديمقراطي و البحث عن تكدير الشعب .
الحزب الوطني الديمقراطي وجباية الطريق الصحراوي .
الحزب الوطني الديمقراطي وافساد الاحزاب المصرية .
الحزب الوطني الديمقراطي وجراج رمسيس و اهدار 6 مليون جنية .
الحزب الوطني الديمقراطي وأمول التأمينات الاجتماعية و المضاربات .
الحزب الوطني الديمقراطي وتصدير الغاز المصري الي اسرائيل.

واخيرا لانى تعبت من كثرة الانجازات

فنجد ان الانجاز الاكبرللحزب الوطنى الطائفى الديمقراطى هو دم الاقباط واعتقال الشباب وسجن الكهنة واختطاف واغتصاب البنات وسرقة المحلات واحراق المنازل وتهديد الابرياء من المسيحيين وحتى المسلمين ان الهدف الامثل هو ضرب النسيج المصرى ان كان لازال موجودا!!!!!!

الخميس، 18 نوفمبر 2010

تقرير الخارجيه الأمريكيه حول الحريات الدينيه



تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية: الحكومة المصرية تمارس مضايقات ضد الأقليات الدينية.. والمتحولون للمسيحية يزورون المستندات لإثبات الدين الجديد.. والأزهر والقضاء يتصديان للفتن الطائفية
كتبت ميريت إبراهيم وواشنطن - محمد عبد الرؤوف
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوى حول وضع الحريات الدينية فى العالم وفى الجزء المخصص لتناول أوضاع الحريات الدينية فى مصر، حيث انتقد التقرير – ما وصفه - بممارسة التمييز الدينى ضد المسيحيين والبهائيين، قائلا إنهم لا يتمتعون بفرص متساوية للالتحاق بالوظائف الحكومية.وقال التقرير، إن هناك العديد من الوقائع فى هذا الشأن منها تعرض عدد من المنتمين للقرآنيين والشيعة للاحتجاز، بالإضافة إلى تعرض المتحولين من الإسلام إلى المسيحية، للعديد من المضايقات، أبرزها رفض السلطات الرسمية منحهم وثائق هوية جديدة مدون فيها تحولهم إلى المسيحية.
وأضاف، أن الحكومة المصرية التزمت بالحكم القضائى بإصدار وثائق الهوية للبهائين، إلا أنها رفضت إصدار شهادات زواج جديدة لهم، وانتقد التقرير عدم إصدار تشريع موحد لبناء دور العبادة فى مصر حتى الآن، مشيرا إلى أن العام الماضى سادته حالة من الاحتقان الطائفى فى المجتمع المصرى تجلت فى عدد من الحوادث الطائفية أبرزها نجع حمادى.
وأشار التقرير إلى أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة وكبار المسئولين بالإدارة الأمريكية ونواب بالكونجرس الأمريكى نقلوا جميعا إلى المسئولين المصريين قلق الولايات المتحدة من حوادث الفتنة الطائفية التى شهدتها مصر العام الماضى.
وذكر التقرير، أن المسيحيين فى مصر يمثلون ما يتراوح بين 8-12 % من عدد سكان مصر الذى يبلغ 86 مليون نسمة بينما يمثل الشيعة أقل من 1%، أما عدد الجالية اليهودية فيقدر بحوالى 125 شخصا، معظمهم من كبار السن.
وقال التقرير، إن الدستور المصرى ينص على حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية لكن هذا لا يطبق على المسلمين الذين يريدون التحول إلى دين آخر.
وزعم التقرير، لجوء المتحولين دينيا فى مصر إلى تزوير المستندات الرسمية للحصول على بطاقات هوية مثبت فيها الدين الجديد، بالاستعانة برشوة موظفين حكوميين، أو بتقديم وثائق مزورة وذلك بحسب التقرير.
وانتقد التقرير الصحفيين ورسامى الكاريكاتير المصريين الذين ينشرون مواد تصنف على أنها معادية للسامية، وقال التقرير، إن الحكومة المصرية تعتبرها "رد فعل على ما تفعله الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ولا تعكس معاداة السامية التاريخية".
كما انتقد التقرير منع الأقباط من الدراسة فى جامعة الأزهر، وأيضا الحزب الوطنى الحاكم الذى قال التقرير، إنه نادرا ما يرشح الأقباط لتمثيله فى الانتخابات النيابية.
ورصد التقرير استمرار اعتقال المئات من أعضاء الجماعة الإسلامية وممارسة التمييز ضد المنتمين لطائفة شهود يهوه المسيحية، وطائفة الأحباش الإسلامية، وانتقد التقرير، ذبح الخنازير بعد موجة أنفلونزا الخنازير، وقالت إنها استغلتها للقضاء على الحظائر العشوائية للخنازير الموجودة وسط مناطق سكنية.
وأشاد التقرير بالعديد من التحسينات والتطورات الإيجابية فى احترام الحرية الدينية فى مصر من بينها تعيين أساتذة جماعيين أقباط بمناصب أكاديمية هامة، بالإضافة إلى إصدار القضاء المصرى عدد كبير من الأحكام التى أدانت جرائم فتنة طائفية ارتكبت ضد مواطنيين مسيحيين.
وأشاد التقرير أيضا بخطاب الرئيس مبارك، الذى قال فيه، إنه فى الدولة المدنية الحديثة "لا يوجد مكان لأولئك الذين يثيرون النعرات الطائفية، أو الذين يفرقون بين المسلمين والمواطنين الأقباط".
ورصد عدد من الأمور الإيجابية فى مجال القضاء على الطائفية من بينها إعلان عقد الأزهر والفاتيكان اللجنة المشتركة للحوار بين الديانات الذى ركز الحوار على فهم العنف الطائفى، وأسبابه.
واختتم التقرير بالتأكيد على اهتمام الإدارة الأمريكية بأوضاع الحريات الدينية فى مصر، مشيرا إلى أن كبار المسئولين الأمريكيين على اتصال دائم بمكتب حقوق الإنسان فى وزارة الخارجية المصرية، ومع غيرهم من المسئولين الحكوميين المصريين، والمحافظين والنواب البرلمانيين.
وقال التقرير، إن مسئولين بالسفارة الأميريكية بالقاهرة أجروا عدة حوارات هامة مع قادة اليهود، والمجتمعات البهائية ورموز مسيحية وإسلامية فى مصر، بالإضافة إلى جماعات ونشطاء حقوقيين تناقشوا معهم جميعا فى عدد من القضايا المتعلقة بالحريات الدينية.

الخميس، 4 نوفمبر 2010

شكرا لتنظيم القاعده


شكرا لتنظيم للقاعدة بقلم: شريف منصور





بقلم: شريف منصور

3-11-2010

قد يظن تنظيم القاعدة أنني امزح بسبب العنوان. ولكنني لا امزح وفعلا اشكر تنظيم القاعدة علي رسالة التهديد التي أرسلها إلي مسيحي مصر.
أولا نشكركم لأنك اعترفتم بأنفسكم أنكم لا تمتون للبشر بصلة، ونشكركم لأنكم أثبتم للعالم همزة الوصل بين رؤوس الإرهاب في مصر وبين التنظيم الإرهابي الأغر. مسرحية السب و المسيرات العنصرية التي سبقت التهديد تؤكد وجود صلة بين العوا و أبو إسلام و زغلول النجار و محمد عمارة. و تثبتون أن وسائل الأعلام مثل الجزيرة و بعض مذيعي ومقدمي البرامج مثل مني الشاذلي اتاحت لكل هؤلاء الفرصة لبث سمومهم عبر الأثير دون أي قيد هم شركاء في العملية الإرهابية المستمرة ضد شعبنا القبطي في مصر. شكرا لأنكم أثبتم أن جريدة الأهرام القاهرية ومجلة روز اليوسف و التي دأبت علي نشر مقالات هؤلاء الإرهابيين شريكة في العملية الإرهابية و أيضا أثبتم أن وزارة الأوقاف المصرية هي الاخري مخترقة من تنظيم القاعدة و التي نشرت علي حسابها كتب الإرهابي محمد عمارة. و شكرا أيضا لتنظيم القاعدة الذي أثبت أن القضاء المصري هو الأخر مخترق لصالح الإرهاب، بدليل تقاعسه عن اخذ حق ألقتلي من أبنائنا من بداية القرن في الكشح متزامنا مع صعود نجم القاعدة. ولا ننسي أن نشكر تنظيم القاعدة علي انه أثبت للعالم ان الآمن المصري هو الأخر متواطئ تواطأ لا يقبل الشك في تركة كل مظاهر الإرهاب نحو الأقباط تنمو وتترعرع. بل صبت قوات الآمن من ثقلها في المعضلة بقوتها وضربت وحرقت وهدمت منشات المسيحيين ومقابرهم . شكرا للقاعدة التي أثبتت للعالم أن النائب العام تعمد عدم إعلان الحقيقة علي العالم بخصوص حالة السيدتين اللتان يستخدمهم الإرهابيين ذريعة للهجوم علي رموز المسيحيين لتحجيم وإرهاب الشعب القبطي.
وشكرا لتنظيم القاعدة الذي هدد مواطنين مصريين علنا مثبتا لنا أن السيد الرئيس لا يبالي ولا يهتم طالما الموضوع يخص المواطنين من الدرجة الثانية لدي سيادته. هل الرئيس مبارك لديه من النخوة ما يكفي أن يعلن رسميا وبنفسه أن من يهدد مصريا يهدد آمن مصر كلها ؟ كيف يستطيع أن يعلن هذا و آمن المواطنين المسيحيين مهدد يوميا علي ارض مصر و الرئيس لا يحرك ساكنا.
فشكرا لتنظيم القاعدة علي توحيد صفوف الأقباط حول كنيستهم و حول رئاسة الكنيسة. وشكرا لتنظيم القاعدة الذي اثبت أن الأقباط بمسالمتهم و صلاوتهم و تمسكهم بعقيدتهم هم أول خط دفاعي قوي ضد الإرهاب في العالم. وشكرا لتنظيم القاعدة أنه اثبت للعالم أن علي رأسهم الرئيس المغرور بارك حسين اوباما و الذي خنع ويقدم مهادنة الإرهاب و التي لن ينتج عنها سوء مزيدا من الإرهاب.

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

تعزيه


الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه

National American coptic Assembly- USA
Washington DC
Mr. Morris Sadek-ESQ President

http://www.nationalamericancopticassembly.webs.com/

المستشارموريس صادق واعضاء مجلس ادارة الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه بواشطن العاصمه وكافة جموع شعبنا القبطى بمصر والمهجر



يتقدمون بالتعزية بمناسبة استشهاد المؤمنين في كنيسة سيدة النجاة في بغداد

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ الحادثة الفاجعة التي ألمت بأخوتنا المصلين في كنيسة سيدة النجاة في بغداد ، خطب جلل يدمي القلب ، وعمل اجرامي لا تقوم به الوحوش في الغابات ، بشر أو قل أشباه بشر فقدوا حسهم الانساني وشعورهم بأنهم بشر ، وطردوا الله من قلوبهم ليتربع فيها الشيطان ، أنتزعت من قلوبهم المحبة ، وذهب بعيدا عنهم الايمان . هؤلاء لا دين لهم .
كل الشرائع السماوية والأرضية تمنع القتل بل ترفضه رفضا قاطعا وكافة القوانين تعاقب المجرمين القتلة بأقسى العقوبات .
قال السيد المسيح له المجد : سمعتم أنه قيل للأولين لا تقتل ! ومن يقتل يستحق المحاكمة . أما أنا فأقول لكم كل من هو غاضب على أخية يستحق المحاكمة .
وسمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك . أما أنا أقول لكم : أحبوا أعداءكم . وباركوا لاعنيكم . واحسنوا معاملة الذين يبغضونكم . وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويضطهدونكم .هذه هي القيم الدينية التي نعتنقها فأين المسلمون القتله منها .
الوحش في الغابة لا يقتل الا اذا كان جائعا ، ويصطاد لسد الرمق . أما هم يقتلون الأبرياء والمصلين في الكنائس بيوت الله التي جعلها الرب مأوى آمنا للمؤمنين الأتقياء يرفعون صلواتهم وأدعيتهم الى الرب ليحفظ العراق كل العراق وليبعد الأذى عن الجميع وليزرع المحبة والألفة في قلوبهم .
الى أين يريدون أن يذهبوا بالعراق . انهم ينفذون أوامر وتعليمات أسيادهم الأبالسة الذين تربعوا في قلوبهم المليئة بالحقد والغل والجحود .
وفي هذه الفاجعة لا يسعني الا أن أرفع يدي الى الرب يسوع المسيح متضرعا أن ينقذ شعبنا في العراق الحبيب ومصر المحروسه من هذه الطغمة الفاسدة الفاسقة وأن يرحم الشهداء الأبرار الذين انتقلوا الى الخدور السماوية في أحضان أبينا ابراهيم ويجلسون في ملكوت الرب مع التلاميذ والأتقياء والقديسين . وأقف أمام أضرحتهم الطاهرة أتلو الصلاة الربانية على أرواحهم المقدسة وليبقى ذكرهم مؤبدا .
وأن ألثم أيدي وجباه الجرحى وأطلب لهم من العذراء مريم والدة الإله أن تلمسهم بأياديها الطاهرتين وأن تشفيهم .
والى ذوي الشهداء والجرحى . اصبروا أيوب صبر والأنبياء صبروا والتلاميذ صبروا والسيد المسيح له كل المجد صبر وهم يدقون المسامير في يديه ورجليه وصبر على اهاناتهم وشماتتهم وبصقوا عليه وأخذوا القصبة منه وضربوه على رأسه وصلبوه بين مجرمين ولصين . وقد قال لنا –
" طوبى لكم متى أهانكم الناس واضطهدوكم وقالوا فيكم من أجلي كل سوء كاذبين . افرحوا وتهللوا فان مكافأتكم في السماوات عظيمة . فانهم هكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم .
ولنضع نصب أعيننا أقواله حين قال : أنا هو القيامة والحياة من آمن بي وان مات فسيحيا . ولا تحزنوا مثل الذين لا رجاء لهم وانه وهو على الصليب قال : " يا أبي اغفر لهم لأنهم لا يعرفون ما يفعلون " "ولنصلي ونتضرع كما أوصانا الرب ليمد يديه المقدستين لانقاذ شعب العراق من براثن هذه الطغمة ويزرع الوئام في ربوعه الغالية ويزيدكم ايمانا وصبرا . وهو يرانا من عليائه وهو الذي يعرف أكثر مما نعرف نحن وله طرقه وأساليبه لم تصل اليها عقولنا المحدودة الادراك .
وفي الختام نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح .

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

الشيوخ وحرق القرآن , بقلم ناتالى أحمد


الشيخ ابن اسلام يتكلم عن قس نصراني يسميه "إرهابي" لانه يريد ان يحرق القران.
لا ندري لماذا كل المعايير مقلوبة و مزدوجة في قواميس الشيوخ. ففي مصر قام الشيخ ابو اسلام بطبع نسخة من انجيل النصارى مقدماً له بأنه كتاب محرف... و لم ينتقده الشيخ ابن اسلام... لكن حين يقوم قس مغمور في اخر الدنيا بحرق نسخة من القرأن الذي كان وراء مقتل الالاف من ال...مدنيين في بلاده يصبح ارهابياً...
المصيبة انه في الوقت الذي لم ينتقد فيه نشر الكتاب المسئ للانجيل...انتقد البابا شنودة قيام تيري بحرق القرأن....لكن الشيوخ و عوض ان يشكروا البابا يشيعون انه قام بذلك خوفاً و مجاملة...بمعنى انه سواء تجاوب الاخر مع المسلم او لم يتجاوب...النتيجة ذاته
فاما ان يقولوا هو كافر محارب...او هو كافر مجامل متخفي
من المعروف لابن اسلام و ابو اسلام و زمرتهم ان القرأن مؤلف و محرف... عمر بن الخطاب نفسه كتب الكثير من اياته...بالاضافة الى عثمان حرق كل نسخه المتناقضة و ضاعت منه سور و ايات كثيرة بشهادة عائشة و البخاري و غيره من الكتب الصحيحة... هذا عدا عن الروايات الكثيرة للقرأن و التي لا تسمح الحكومات الاسلامية بتداولها... و لا يسمح لاي ناقد للقرأن بعرض مادته العلمية فيكفروه و يطردوه و ينفوه...كما حصل مع طه حسين و نصر حامد ابو زيد..
ناهيك هن كون القرأن المصدر الاساسي في الارهاب من خلال اياته الناسخة لكل ايات السلم...و مع ذلك يعتبر الشيوخ من ينتقد القرأن...او من يقوم بتعبير سياسي عن رفضه لتعاليم هذا الكتاب الاجرامية ارهابياً....في حين يقومون باتهام كتب الاخرين و مهاجمتها ليل نهار... و علنياً....
لماذا ينتقد شيخ الازهر و رئيس الجمهورية تيري القس المغمور و لم ينتقدوا بالاولى ابو اسلام الذي بلادهم و الذي تهجم علناً على كتاب اليهود و النصارى و طبعه على انه كتاب محرف؟؟؟؟؟
ماذا لو قام احد الكهنة بطبع القرأن على انه كتاب محرف؟؟؟؟؟ ليس علينا ان نخمن... فالجميع حذروا من العنف نتيجة عمل تيري....اي ان الجميع و الحمد لله...اصبحوا بعترفون ان الاسلام دين ارهابي عنيف...
المسلمون ينعتون ممارسة الاخرين لحريتهم في التعبير ارهاب.... اما قيامهم بارهاب الاخرين فهو رد فعل...
ما زالت العقلية الاسلامية تعيش في مرحلة الطفولية من غير ان تكون قادرة على التعاطي مع العالم بشكل ناضج و اعي و مسؤول....كالطفل ينفجر باكياً لاقل سبب..و على الاهل مراعاته لكي لا ينزعج....هكذا يتعامل العالم المتحضر مع المسلمن...
"لا تتكلم عن محمد لئلا ينفجر الطفل باكياً و يثير اعمال العنف"
"لا ترسم محمد لئلا يبكي الطفل طوال الليل...."
"لنعتذر عن الرسوم المسيئة فيفرح الطفل"
"هؤلاء يعانون من الامية و قد تكون ردود فعلهم ارهابية همجية...من الافضل ان لا تثيرهم يا تيري"
و بالفعل هذا ما حدث....فقد تراجع القس تيري عن حرق القرأن بعد تكلم معه وزير الدفاع الامريكي نفسه, و نبهه على خظورة ذلك اذ يؤدي الى اعمال عنف اسلامية....
المسلمون مخلوقات ارتكاسية...كما قال احدهم... غير قادرين على مواجهة الاخر عن طريق رد فعل واعي مدروس و محسوب...بل يستجيبون بافعال انعكاسية عفوية تعكس ما في داخلهم من جهوزية للعنف و البطش..
لا تلمس اللعبة التي في يد الطفل...لئلا يبكي... فهو لا يجيد وسيلة اخرى للتعبير غير الانفجار بالبكاء...لا يجيد الاقناع و لا يجيد التفهم و الرد بالعقل...كل ما يفهمه التعبير عن سخطه باقصى طريقة متوافرة.
لكن الشيوخ يسيئون كالعادة قراءة الاحداث.... يعتبرون التراجع نصراً... و لا يتخذوا منه وسيلة ليثبتوا للعالم انهم يتجاوبون مع المساعي التي تحاول ان تنضجهم و تصل بهم الى ركب الحضارة الذي سبق المسلمين بالالاف من السنين
اصبح العالم كله يدرك ان المسلم ما هو الا قنبلة موقوتة.... و على الجميع ان يتصرف معه بحذر و يحاول ان يتجنب اغضابه.. ليس لانه على حق, و ليس لان لديه الحق في الحد من حرية التعبير لدى الاخرين...لا...لكن لمداراة نتائج انفعاله و عنفه....
يعمل العالم كله بجهد من اجل الوصول بالانسان المسلم الى مرحلة النضج...من اجل هذا كانت المطالبة بتغيير المناهج الدراسية...و تغيير الخطاب الديني و تجديده...الذي طبقته بعض الدول الاسلامية مشكورة....و ساهم الى حد كبير في النهوض بمجتمعاتها...في حين ما تزال دولاً مثل مصر ...تسمح لآفات ناطقة من شيوخ الوهابية في بث سمومها و حقن العقول بكل تخلف و جهل و كراهية و تعصب...

الجمعة، 13 أغسطس 2010

CENSORSHIP



UNBELIEVABLE

CENSORSHIP!


Visit our News page UNBELIEVABLE CENSORSHIP! Sign our petition and join the rising national opposition to the “Ground Zero Mosque” Dear Morris, We don’t normally send you emails on Saturday, but this late Friday afternoon news couldn’t wait until Monday. We do not have the words to respond to this outrageous act of politically correct government censorship.
http://www.actforamerica.org/
Friday, August 06, 2010 SIOA Lawsuit against NYC: Bloomberg's MTA Refuses to Allow 911 Images: Bans Ground Zero Bus Campaign http://atlasshrugs2000.typepad.com/atlas_shrugs/2010/08/sioa-lawsuit-against-nyc-bloombergs-mta-refuses-to-allow-911-images-bans-bus-.html Today we filed a lawsuit against the city of New York. Here is the complaint: Download Complaint--FDIvMTA--Filed_Stamped The city has refused to run my SIOA "Preservation of Ground Zero" bus campaign. It seems that Mayor Bloomberg invokes certain freedoms when it serves his 2012 agenda. Doing away with term limits wasn't enough (which is why we are still suffering under his no-salt, no-transfat regime). He is now widening his ayatollah-like power grab to imposing blasphemy laws (Islamic sharia laws) on the secular marketplace. Bloomberg's frenzied push may have inspired Al-Azhar clerics to oppose the Ground Zero Mosque, calling it a "a zionist plot." Last month, I signed a contract with CBS Outdoor to run a "Preservation of Ground Zero" bus ad campaign. The campaign was paid for in full. Here is the ad I submitted: The ad was refused. I asked on what grounds. CBS Outdoor told me that the city said that "images of 911 were not allowed." I was floored. I said, "It is American history. How can it be banned? What about Pearl Harbor? Is that censored too?" I said, "On what grounds is 911 images banned?" It is unconscionable. Will of CBS said, "You can't run the plane." I asked CBS/MTA to provide me with the guidelines for these seventh-century censorship restrictions. They never did. And so, with the help of talented and singular Big Fur Hat, I removed the plane and submitted this ad with this note: Will, Still waiting for the MTA guidelines. Please respond to my previous queries. Here is the new art ...... please know that I strenuously object to you changing my artwork and my message in the process. It's American history. I am floored. However, since you and/or the MTA are unwilling to change your position, I have no choice but to run the advertisement with your edits. CBS refused this ad as well. They said I had to remove the smoke. "The smoke?" When I spoke to CBS's representative concerning the second rejection of my Ground Zero bus ad, he said that the MTA "doesn't want to associate the new building with Ground Zero." The showing of the burning buildings "hurts people." "Hurts people?" I find bus ads proselytizing for Islam hurts apostates, are you going to take those bus ads down? I said, "Are you saying images of the largest attack on American soil are censored?" Are Pearl Harbor images censored? Gettysburg,too? He said, "The people behind the new building say it has nothing to do with Ground Zero." I said, "So what? That's what they say. Others think differently. You are telling me they have said it has nothing to do with Ground Zero. But they are on record repeatedly as saying they want it there for Ground Zero 'healing' and 'outreach.'" I said, "Who cares what they say, what do they (Imam Rauf and Daisy Khan) have to do with running my ad? They dictate what can and cannot run?" He said, "It's controversial." I said, "How? Where are the guidelines that point to this, where are the guidelines that I have been asking for over a month? Give me the guidelines and I will adhere to them." He said "I have been having a hard time getting the guidelines out of the MTA." I said, "A hard time? Aren't they written somewhere or posted somewhere? What are they?" I said, "What's controversial? The ad merely says, 'Why there?'" He said, "You are implying..........." I said, "Implying what? You are now going to tell me what I am thinking? Who is making these decisions? Who at the MTA or CBS is making these decisions? The MTA is a government agency -- and you can't provide me with guidelines but I am being held hostage to the capricious whim of some flak at the MTA? I am an advertiser. I bought and paid for an ad a month ago and you cannot point me to any substance or set of rules for the basis of ad rejection." I said, "I took out the plane as requested -- now what's the problem?" He said the flames. I said, "What would be ok? Just the towers alone?" He said yes. I said "OK, I will create another ad with just the towers." He said, "Before you do that, let me run down the hall and ask if that's OK." I said, "With who?" He said, with his VP. And so I took out the smoke and submitted this ad: CBS, on behalf of the MTA, said, "Remove the plane." Will of CBS said he was "meeting obstacles" but he was "trying to help me." He said, "Get me an ad a/s/a/p without smoke, without any flames -- just the towers." And so, I submitted another planeless ad, stating emphatically, "I object to this censorship, which is effectively editing the viewpoint I am attempting to express in my message, but if this is the only choice you are giving me, then run the ad without the plane. It's a plane in the sky, far removed. Planes do fly in the sky." Needless to say, I am still awaiting approval from the MTA. Today my legal team of David Yerushalmi and Robert Muise filed suit against NYC. The complaint against the New York Metropolitan Transportation Authority has now been filed. It alleges violation of FDI’s (and Pamela Geller’s and Robert Spencer’s) Free Speech rights under the First & Fourteenth Amendments to the U.S. Constitution. In essence, and it is laid out clearly in the complaint with clear illustrations in the exhibits, the MTA decided that it was going to accept the “viewpoint” of Imam Rauf and his Islamist co-conspirators – to wit, that their plan to develop the Ground Zero Mosque has nothing to do with marking the “victory” marked by the destruction of human life and property on 9-11. Literally, the MTA made it its business to decide which of many viewpoints it would deem politically correct speech for advertisements on its buses. What makes this jihad against free speech so egregious is that the MTA has run any number of controversial religious and political ads without batting an eyelid. But as soon as the Shariah-faithful cowed Mayor Bloomberg and the MTA into dhimmi-like submission, the First Amendment to the Constitution gave way to Shariah’s blasphemy laws. How long before the Mayor’s office begins issuing fatwas against those who dare counter the “noble and peaceful outreach” narrative? Mr. Mayor and your colleagues at the MTA and the Landmark Commission: New Yorkers will not forget 9-11 and we will not be cowed into submission or silence. You might not want to hear our voices, but the federal courts will require you to listen. You claim the mantle of the Constitution as a basis for supporting a Shariah-Islamist mosque at Ground Zero, yet the MTA—a government agency of the City—cavalierly denies “infidels” freedom of speech. Enough is enough. (David Yerushalmi)

الأحد، 18 يوليو 2010

نعتزم إتخاذ إجراءات قانونيه للمساواه مع المتحولين للأسلام .


محامي المتنصر محمد حجازي: نعتزم اتخاذ إجراءات قانونية للمساواة مع المتحولين للإسلام
أعلن أشرف إدوارد، محامي المتنصر محمد حجازي، اليوم السبت، أنه بصدد اتخاذ عدد من الإجراءات القانونية للمطالبة بالمساواة بين كل من المتنصرين والمتحولين إلى الإسلام، في الدعاوى القضائية التي يقيمونها للمطالبة بإثبات ديانتهم الجديدة في الأوراق الرسمية.وقال إدوارد إنه سوف يتقدم بطعن أمام دائرة توحيد المبادئ بمحكمة القضاء الإداري للمطالبة بتطبيق المعايير نفسها والمواد القانونية التي استندت إليها المحكمة في حكم أصدرته قبل أيام بإلزام وزارة الداخلية باستخراج بطاقة رقم قومي لسيدة مسيحية اعتنقت الإسلام مدون فيها ديانتها الجديدة "الإسلام".
وأضاف أن الدائرة، التي أصدرت الحكم لصالح السيدة التي اعتنقت الإسلام، هي الدائرة نفسها التي سبق أن رفضت قضية موكله وأحالتها إلى المحكمة الدستورية، مشيرا إلى أن قرار محكمة القضاء الإداري التي ألزمت وزارة الداخلية باستخراج بطاقة رقم قومي لسيدة مسيحية اعتنقت الإسلام صدر بناء علي المادة رقم 47 من قانون الأحوال المدنية، في حين أن المحكمة ذاتها والدائرة ذاتها قد أصدرت بتاريخ 2010/ 4/ 27 قرارها بوقف الدعوى التي أقامها المتنصر محمد حجازي بتغير بياناته الشخصية لحين الفصل في الطعن رقم 92 دستورية في ذات المادة 47 من قانون الأحوال المدنية، وهى المادة ذاتها التي استند إليها الحكم الصادر لصالح المتحولة إلى الإسلام.
وقال المحامي إنه سوف يتقدم بمذكرة إلى المحكمة الدستورية العليا للمطالبة بسرعة الفصل في القضية، مضيفا: سوف أقيم أيضا دعوى مخاصمة ضد القضاة بمحكمة القضاء الإداري استنادا إلى إصدارهم حكمين متناقضين

الإيكونومست : الدين فى مصر يتارجح بين التشدد والمظاهر الشكليه



إعداد: ملكة حسين
رصدت مجلة "الإيكونومست" حالة التدين في المجتمع المصري ما بين انتشار مظاهر التدين الشكلي في مصر وانتشار بعض الأفكار المتطرفة، في الوقت الذي تراجع العنف باسم الدين نوعا ما عما كان عليه في التسعينيات. وأوضحت أن موقف الدولة غامض فيما يتعلق بالدين، حيث يتأرجح موقفها بين الحكم بالشريعة الإسلامية حسب الدستور، وبين العلمانية، وبين محاربة الإخوان المسلمين الذين يسعون لحكم مصر بالشريعة، في الوقت الذي أصبح الدين فيه مجرد نغمة آذان على الهواتف، أو حجاب ملون على فتاة ترتدي الجينز، أو داعية شاب يسعى للتغيير بطريقة "مودرن".
ما بين 1830 و2010 ففي عام 1830، نشر ادوارد لين، المستشرق الإنجليزي، دراسة كلاسيكية عن المجتمع المصري، وكان أكثر ما اهتم به لين هو الدين في مصر، حيث قال: "إن الكلمة العليا بين المصريين المسلمين تكون في الغالب للدين، لكن ما يقلق حقا هو الرغبة الشديدة لكل مصري في أن يبدو متدينا أكثر من غيره، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تفشي النفاق والرياء والتظاهر بالتقوى من باب التفاخر لا أكثر". والآن.. ونحن في عام 2010، يبدو أن ملاحظة لين صادقة تماما فيما يخص الدين في المجتمع المصري المعاصر، فنجد أن العبارات الدينية أصبحت على لسان كل المصريين في كل المواقف، كما تتصاعد الأدعية الدينية ودروس القرآن من كل مكان، سواء من وسائل المواصلات أو دكاكين الحلاقين أو مطاعم الوجبات السريعة أو حتى من عيادات الأطباء، وأصبح ملايين المصريين يحتفظون بالآذان على هواتفهم المحمولة، وإذا رغبت في أن تنجز شيئا، عليك ألا تتوجه إليهم أثناء أوقات الصلاة، فلن يعيروك اهتماما، وغالبا سيطالبونك بالعودة بعد الصلاة. ومنذ عام تقريبا ترك أحد سائقي القطار المصريين مكانه ليؤدي الصلاة، فتسبب في مقتل أكثر من 18 شخصا، وإقالة وزير النقل من منصبه! أسباب التدين
وأوضحت مجلة "الإيكونوميست" الأمريكية في تقريرها الخاص عن التدين في المجتمع المصري أن بعض المحللين النفسيين يرجعون أسباب انتشار التدين الحقيقي والشكلي لصدمة الهزيمة عام 1967. فمنذ وقتها تقريبا، شهدت الأجيال المصرية إحياء غير مسبوق للدين، وللتقاليد الاجتماعية القديمة. بينما يرى آخرون أن السبب في زيادة مظاهر التدين في المجتمع المصري هو الزيادة السريعة للسكان، وهجرة المصريين لدول الخليج، والعودة ببعض الأفكار المتشددة التي قضت على الروح العلمانية المثقفة للمصريين التي كانت طاغية في الستينيات. من ناحية أخرى يفسر علماء النفس والاجتماع التحول الذي حدث للمجتمع المصري نحو مفاهيم أكثر تشددا بأن الأحداث العالمية المتلاحقة -من مذابح يرتكبها الإسرائيليون بحق الفلسطينيين العزل، وعنصرية الغرب تجاه الدول المسلمة- جعلت الناس تتجه إلى الدين، وتشعر أن من واجبها حمايته والدفاع عنه، حتى لو كان ذلك بطرق متطرفة أحيانا. ومنذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات استطاعت الجماعات الإسلامية أن تحصل على نوع من السلطة في مصر، خاصة بعد تعديل الدستور ليتضمن الحكم في مصر عن طريق الشريعة الإسلامية. بعدها ظهرت أفكار "الجهاد" وازداد العنف في المجتمع، ليصل إلى حد اغتيال الرئيس السادات نفسه على أيدي هؤلاء الذين دعمهم وساعدهم، الجماعات الإسلامية المتطرفة. الإخوان المسلمون
وفي التسعينيات ازدادت حملات القبض على عناصر الإسلاميين، ما دعا الجماعات الإسلامية، كجماعة الإخوان المسلمين، تلجأ إلى العمل الاجتماعي وتنبذ العنف، وتركز أكثر على "أسلمة" المجتمع، بدلا من القيام بإجراءات عنيفة على المستوى السياسي. وعلى الرغم من أن الإخوان المسلمين لم يستطيعوا بعد الوصول إلى الحكم في مصر، فإنهم يحاولون التأثير على المجتمع المصري عن طريق غير مباشر، سواء بالعمل الاجتماعي أو الاقتصادي، أو بنشر أفكارهم وإيديولوجياتهم، خاصة بين الشباب. من ناحيته يحاول النظام الحاكم المصري، الذي يدعي أنه مدني لكنه يحكم بالشريعة الإسلامية طبقا للدستور، التصدي إلى طموحات الإخوان المسلمين. وما يجعل الوضع غامضا أكثر أن الحكومة تجني مكاسب طائلة من وراء الضرائب على الكحوليات وكازينوهات الفنادق التي تعتمد بشكل أساسي على صالات القمار، لكنها في الوقت نفسه تزايد على الإخوان في نصرة المذهب السني، الذي يتبعه معظم مسلمي مصر، والدولة أيضا هي التي تعين أئمة أكثر من 75 ألف مسجد في مصر، وتعين شيخ الأزهر الذي تعتبر سلطاته واسعة، حتى في الرقابة على الأدب ومصادرة الكتب أحيانا! النظام الحاكم والدينعلى الجانب الآخر يحاول النظام الحاكم أن يعلن أن هناك مساواة للأقباط في مصر، لكن الأمر يبدو عكس ذلك، خاصة وأن السلطات الأمنية غالبا ما تفشل في حماية الأقباط من العنف، وغالبا ما يكون هذا العنف مرتبطا بأفكار متشددة، لا تحاول الحكومات المصرية حلها أو نشر الوعي بين الناس، وبالتالي أصبح الأقباط في مصر يشعرون بالاضطهاد، وبالتهديد، ما يدفعهم هم أيضا للجوء إلى الدين والكنيسة للاحتماء بهما. ومن الواضح أن هناك هاربين من موجة التدين المتشدد التي انتشرت مؤخرا، فالحجاب مثلا أصبح لا يقتصر على الملابس الواسعة ذات اللون الواحد، وإنما اتسع ليشمل ألوانا كثيرة، وربما رأيت فتاة محجبة ترتدي الجينز وتضع مستحضرات التجميل وترتدي الحجاب في الوقت نفسه. إن الأمر لم يعد كما كان، فالتدين تحول من مجرد لحية وملامح عابسة، خاصة بين الشباب، إلى آراء ومعتقدات، يتم تمريرها بطريقة غير مباشرة وهادئة، فقد أصبح الدين في مصر أقل ثورية، وأقل عنفا، لكن أكثر تشددا من الناحية الفكرية

الجمعة، 18 يونيو 2010

فتاه عزبه فانوس بعد عودتها من الخطف


فتاة "عزبة فانوس" بعد عودتها تروي تفاصيل مؤامرة إجبار أهلها على ترك العزبةCET 00:00:00 - 17/06/2010
حوارات وتحقيقات • فتاة "عزبة فانوس" تكشف تفاصيل المؤامرة التي دبرت لها: ـوأنا راجعة قابلوني حريم مسلمين أعرفهم، وحطوا لي حاجة على فمي، وخلعوني الذهب اللي كنت لابساه، وبعديها لم أدر بنفسي، إلا وأنا على رصيف أحد الشوارع بالمنيا.
ــ شيخ البلد أعطى اللي خطفني فلوس.
ــ شيخ البلد قال لي: إحنا مستخسرينك في الدين المسيحي...إسلمي وأنا ها اتجوزك وأكتب لك كل فلوسي، وها أعيشك في نعيم.
ــ شيخ البلد دخل علينا بيوتنا بعد ما رجعت، وضربنا كلنا...وكان معاه ناس من عيلة الدرابسة، وكانوا جايين البيت ومعاهم طبلة؛ علشان يزفوني في الشارع ويقولوا: أدي البنت المسيحية بقت مسلمة.
ـــ أنا نفسي شيخ البلد يتحاكم ويتسجن؛ لأنه أهاننا وأجبرنا هو والناس اللي تبعه على الخروج من بلدنا، والحكومة واقفة معاهم وسايبانا.

أجـرى الحـوار : جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
كشف حادث إختطاف فتاة "عزبة فانوس" بمركز "سمالوط" بـ"المنيا" النقاب عن كثير من الأساليب والمؤامرات التي يقوم بها بعض المتأسلمون؛ لإجبار الفتيات على الدخول في الإسلام، بعد إذلاهن، وإهانتهن نفسيًا ومعنويًا.
وإيمانًا بالدور الذي تقوم به "صحيفة الأقباط متحدون" في كشف وتعرية هذه الوسائل والمؤامرات، كان لنا مع فتاة "عزبة فانوس" بعد عودتها، والتي تدعى "زيناهم نادي عدلي أمين"- الحوار التالى:

* زيناهم، كم عدد المسيحيين بـ"عزبة فانوس"؟ وكم عدد المسلمين؟
ــ عزبة فانوس فيها حوالي (20) بيت مسيحي، و(6) بيوت مسلمة، وشيخ العزبة مسلم.

* هل ما حدث لك تسمينه خطفًا، أم إنك هربتى بإرادتك؟
ــ أنا اللي حصل معايا مؤامرة كبيرة، وما كنتش أتوقع أبدًا إن يحصل معايا كدة.

* ما هي المؤامرة اللي حصلت ضدك؟ ومن دبرها؟
ــ يوم السبت بالليل كان عندنا واحدة قريبتنا، ونزلت أجيب حاجة ساقعة، وقابلوني أربع حريم مسلمين من القرية، ووقفت أسلم عليهم، وأنا راجعة للبيت قابلوني وحطوا لي حاجة على فمي، وخلعوني الذهب اللي كنت لابساه، وبعديها لم أدر بنفسي، إلا وأنا على رصيف في أحد الشوارع بـ"المنيا"، وما كنتش دريانة بنفسي، وساعتها الدنيا أسودت في وجهي، وما كنتش عارفة أعمل إيه، كنت خايفة أرجع البيت لئلا أهلي يقتلوني مع إن اللي حصل لي كان غصب عني.

* من الذى خطفك؟ ومن الذى دبّر لك هذه المؤامرة؟
ــ اللي خطفني واحد أسمه "سيد خلف أحمد عبد الرحمن" ، واللي دبر المؤامرة دي أنا عارفاه كويس وهو شيخ البلد بتاعتنا "خلف عبد المجيد"، وهو من عيلة كبيرة تبع الدرابسة، وأعطي "سيد" فلوس علشان يخطفني، وحرّض ناس كتير ضدي.

* وما دليلك على أن شيخ البلد هو الذى دبّر لك المؤامرة ، وما الغرض وراء اختطافك ؟
ـــ الغرض من خطفي هو إجباري على الدخول في الإسلام.

* كيف؟
ــ عندما كنت في مركز شرطة "سمالوط" في الصباح، جاني الحاج "خلف" شيخ البلد، وقال لي:إحنا مستخسرينك في الدين المسيحي، وقال لي: إسلمي وأنا ها اتجوزك، وأكتب لك كل فلوسي وأملاكي، وها عبشك في نعيم بس قولي في المحضر "أنا عايزة أبقى مسلمة" ولكني رفضت.

* هل قبضوا على الشاب الذى خطفك؟
ــ أيوة قبضوا عليه، ولكنه خرج.

* لماذا ؟
ــ لأني وقت ما كنت فى قسم الشرطة ما كنتش مركزة قوي بسبب التخدير، وقالوا لي: قولي في المحضر" محدش خطفني" فقلت كدة، وعلشان كدة طلع وما اتحبسش، وكانوا عايزيني أدخل الإسلام بأي شكل.

* هل تم تهديدك بعد رجوعك لمنزلك؟
- هم الآن مغلولين، ومتغاظين لأني رجعت لأهلي ورفضت أكون مسلمة، وبيهددونا وقاطعين علينا الطريق في العزبة، ومحدش مننا بيطلع برة، وأبويا مش بيروح شغله لإنه خايف يطلع برة، وشيخ البلد دخل علينا البيوت وضربنا كلنا، وشتمنا، وضرب أبويا بالشبشب، وكان معاه (10) عربيات محملة ناس من عيلة الدرايسة، اللي كانوا جايين البيت ومعاهم طبلة علشان يزفوني في الشارع، ويقولوا: أدي المسيحية بقت مسلمة، وقالوا لأهلي: ها ناخذ بنتكم بالعافية، لئلا ما تعرفوش لها طريق بعد كدة فخفنا وتركنا بيوتنا، وروحنا قعدنا في بيت سيدي في "عزبة عميرة" جنب عزبتنا، وقعدنا عنده، وفيه اتصال من أمن الدولة جاء لأهلي، وقال لهم: بنتكوا أسلمت، وإحنا لغاية الوقت ممنوع علينا نطلع، ومتهددين... وشيخ البلد عايز يبيّعنا البيت، وحلف باليمين إننا لو مطلعناش من البلد أهلى مش ها يشوفوني تاني، وقال: مش ها أرتاح ولا يهدأ لي بال غير لما أشوف أعمامها حالقين شنباتهم، وهم كدة أجبرونا نسيب البلد لكن مش ها نسيبها، وها نحاول نرجع لها بأي طريقة.

• لماذا لم تشكو شيخ البلد بسبب الرعب والإرهاب الذى سببه لكم؟
ــ أنا نفسي الراجل ده يتحاكم ويتسجن؛ لإنه أهانا وأجبرنا هو الناس اللي تبعه على الخروج من بلدنا، وعايز يكسر نفسنا ونفس أهلي بأي شكل، والحكومة واقفة معاهم، وسايبانا.

* ما هو مطلبك الآن؟
ــ أنا أشكر ربنا إنه نجاني من المؤامرة دي، وأطالب حقوق الإنسان ييجوا ويستمعوا شكوتنا، ويعرفوا اللي بيحصل لينا ولأهلي، ويحققوا في الموضوع، ويقدموا شيخ البلد للمحاكمة، بسبب اللى عمله فينا.

• وهل رجع لك ذهبك؟
ــ أيوة رجع النهارة.

• هل هناك رسالة تحبين توصيلها للفتيات القبطيات مثلك؟
ــ أقول للبنات اللي زيي: أنا خايفة عليكم جدًا من اللي بيحصل، أنا اللي شوفته محدش شافه، وكنت أقف بنية صافية جدًا مع السيدات المسلمات، لكنهم كانوا بيدبروا لي مصيبة وأنا مش عارفة، وخدروني وما كنتش أتوقع منهم كدة

الجمعة، 4 يونيو 2010

إستياء داخل الكنيسه



استياء داخل الكنيسة لتأخر محاسبة مدير المستشفي المتهم باضطهاد المرضي والأطباء الأقباط
جبرائيل: سنعقد مؤتمراً الشهر المقبل لعرض حالات حرمان الأقباط من تقلد مناصب قيادية بالدولة



--------------------------------------------------------------------------------


شريف الدواخلي وهاني سمير مصر

لا تزال تداعيات الشكاوي المتعددة التي وصلت للمقر البابوي ضد مدير أحد المستشفيات الحكومية بمنطقة «وسط المدينة» مستمرة والذي ظل يرفض علي مدار عدة أشهر اعتماد قرارات العلاج علي نفقة الدولة التي تخص الأقباط دون إبداء حجج منطقية. وقال مصدر بالمقر البابوي لــ«الدستور» إن الكثير من الأقباط تشجعوا علي شكوي الطبيب ومنهم بعض الأطباء العاملين بنفس المستشفي الذين حرموا من بعض المكافآت المالية وتأخير ترقياتهم، مضيفاً أن هناك استياء داخل المقر البابوي لعدم تحرك الجهات الرقابية للتحقيق في هذا الأمر. وعلي صعيد آخر، أكد المستشار «بخيت جبرائيل» ــ المستشار القانوني للكنيسة القبطية ــ أن تعنت الطبيب المسلم مع الأقباط «مرضي وأطباء» يعبر عن تفشي ظاهرة اضطهاد الأقباط في الجهاز الإداري وهو ما يعد ــ بحسب جبرائيل ــ نجاحاً منقطع النظير لتيار «الأصولية» حيث يتعاملون مع الأقباط باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية اعتقاداً منهم أن ما يحصلون عليه من الدولة «منحة» وليس حقاً كفله لهم الدستور.

وكشف «جبرائيل» عن عقده موتمراً عن «العنف الطائفي ضد الأقباط» منتصف الشهر المقبل سيعرض فيه بعض الحالات لحرمان الأقباط من تقلد مناصب قيادية بالدولة.

خذنى يارب .. حينما يتحول الشك إلى رحله للبحث عن الله



خذني يارب.. حينما يتحول الشك إلى رحلة للبحث عن الله




--------------------------------------------------------------------------------


إسراء عبد التواب

هل وقفت أمام أسئلة دينية «ملغمة» من قبل وكانت الإجابة دائما هي اسكت؟ هل تساءلت ذات يوم.. أين الله ولماذ لا أراه؟ هذه الأسئلة وأكثر هاجمت الكاتب وسام سعيد كثيراً ودفعته لأن يخوض تجربة للمعرفة تأرجح فيها بين اليقين والشك وكانت المحصلة في النهاية كتابه هذا «خذني يارب.. قراءة في الفهم البشري للذات الإلهية» الصادر مؤخراً عن دار الدار.

ما يميز هذا الكتاب ليس الطرح الذي يقدمه لمعرفة الذات الإلهية فقد سبقه ككثيرون ، ولكن ما يميز هذا الكتاب هو التجربة الشخصية التي عاني منها المؤلف وهو يبحث ويتوه ويتراجع قبل أن يصل في النهاية إلي الإيمان بأن الكون في حاجة إلي إله ينظم برحمته هذا العالم.

في الفصل الأول يضع الكاتب يدك علي أولي عتبات الوصول إلي حقيقة الله من خلال المعرفة والتي يكون في مقدمتها «التذكر» الذي يصاحب كلا منا ونحن أطفال حينما كان كل منا يبدأ بسؤال طفولي لأبيه «بابا هو ربنا أقوي واحد في الدنيا ....يعني ربنا أكبر من العمارة دي ؟!.......طيب هو ربنا في السما ؟!وعندما تتلاحق أسئلة الطفل يرد الأب بنوع من الخوف «آه ياحبيبي بلاش تسأل كتير عشان ربنا ما يزعلش منك» يلفت الكتاب نظرنا إلي أن هذا التوقف من جانب الأب لمواصلة الإجابة عن أسئلة ابنه تكون هي المرحلة الأولي في تكوين الأسئلة والإيمان الذي يظل الطفل يبحث عنه حينما لا يقتنع بجدوي ردود أبيه.

يفرد الكتاب صفحات كثيرة «للوحدة» و«الحزن» و«القوة» و«الحياء» و«الخسارة» ويصل إلي نتيجة مفادها بأن كل هذه التجارب هي بوابات للوصول إلي الله.

ويختم الكاتب تجربة بحثه عن معية الله حينما يعلن عن تجربته بعد ليالٍ من الكتمان تكون هي بداية معرفة السر لوجود الله وهو يوجه رسالة رقيقة إلي الله كعاشق هذه المرة لعظمته فيقول : "كان يوماً شاقاً .....طويلاً ...بكيت ...تعذبت ..فارقت الناس وأنا بينهم ....أجهدني خوفي ومعه انسحاقي ولكنني الآن أشهدك وأراك ....ومن هنا، ومن عالمي هذا، أشهد بوحدانيتك بملء اليقين ....أعرفك يقيناً .....تماما كيقيني من كفي ومعصمي».

الثلاثاء، 18 مايو 2010

مصر تبيع بنات الأقباط عاهرات فى دول الخليج وتطلب وساطه قداسه البابا لا ثيوبيا ؟؟!!




الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه - واشطن


National American coptic Assembly- USA Washington DC Mr. Morris Sadek-ESQ President انا مصرى افريقى I am an Egyptian



visit&watch our website http://www.nationalamericancopticassembly.webs.com/ http://nacopticas1.blogspot.com/ http://nacopts1.blogspot.com/
مصر تبيع بنات الاقباط عاهرات فى دول الخليج وتطلب وساطة قداسة البابا لاثيوبيا
ماريان مجدى هل باعتها مصر لدول الخليج
ماريان مجدى القبطيه ابنة بنى سويف والتى خطفوها المسلمون اليوم مثلها مثل الاف الاف القبطيات التى يتم اغتصابهن واسلمتهن ثم تسفيرهن الى دول الخليج فى اقذر تجاره للبشر تقوم به الحكومه الاسلاميه فى مصر هل يستطيع قداسة البابا اعادتها ومنع تخديرها الى الكنيسه واسرتها بعدما طلب منه الدكتور احمد نظيف رئيس حكومة الاستعمار العربى لمصر ومحمد نصر الدين علام وزير الرى التوسط لدى اثيوبيا لحثها على التعاون مع الحكومه بخصوص مياه النيل وهو مايعنى رضاء مصر ان يلعب قداسته دورا سياسيا فى مصر فهل ستسمع مصر الى طلبات قداسة البابا شنوده الثالث مع عمرو اديب وهل ستخصص الحكومه 25 فى المائه كوته للاقباط مثل الملونين فى امريكا وهل سيتمتع الاقباط بالحريه والمساواه فى ظل حكومة الاحتلال العربى لمصر وكان قداسة البابا شنوده الثالث قد زار اثيوبيا العام الماضى وخرجت ملايين من ابناء اثيوبيا فرحا لاستقباله لدرجة حملهم لسيارة قداسته طربا لهذه الزياره المقدسه لنيافته وقد ردت اثيوبيا انها تقدر قداسة البابا شنوده كرجل دين له كل الاحترام والتوقير ولكن لاتقبل وساطته السياسيه ومن الجدير بالذكر ان بابا اثيوبيا زار قداسة البابا شنوده عقب احداث ومذبحة نجع حمادى لاعلان تضامن الكنيسه الاثيوبيه مع الشعب القبطى
ومن الجدير بالذكر ان وفدا من قيادات الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه سيسافر الى اثيوبيا واوغنده لشكر حكوماتها على ادراج حقوق الاقباط مقابل مياه النيل كما توجه الجمعيه الوطنيه القبطيه شكرها للوزير الصديق ليبرمان وزير الخارجيه الاسرائليه لدولة اسرائيل العبريه الصديقه للحكومه المصريه على اهتمامه بمصر واقباط مصر وستعمل الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه كل امكانياتها من اجل حصول الاقباط على كافة حقوقهم داخل مصر واقول لكتاب السلطه والمأجورين والخونه من الاقباط والذين يتعايشون من اموال الحكومه الاسلاميه والاستعمار العربى الاسلامى اننا نسعى الى حرية الشعب القبطى ولاعلو للجنس العربى والاسلامى على الجنس القبطى الافريقى فأنتم حملة مباخر الاحتلال العربى واحفاد الغزاه العرب اعطوا حقوق الاقباط انتهت المشكله وكل الاقباط حول العالم لايهمهم سوى اعطاء حقوق المواطنه وفصل الدين عن الدوله اما كتابات الجهله وبعضهم يستخدم تعبيرات الخيانه وهو جاهل بالقانون وحتى بالكتابه اقول لهم صراخكم لايرهبنا وسنطالب بحقوقنا وسنكشف لكل العالم التاريخ المزور الذى علمتوه فى المدارس وغدا لناظره قريب
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض المصريه عضونقابة المحامون المصريه المستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه عضو نقابة المحامون الامريكيه رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه بالولايات المتحدهMorris Sadek, Esq
Egyptian Attorney.Special Legal Consltant, D.C. BarNational American Coptic Assembly - president

الاثنين، 10 مايو 2010

رفعت السعيد : التعليم والفتنه



التعليم‏..‏ والفتنة ‏(2)‏
بقلم: د. رفعت السعيد ونواصل رحلتنا المثيرة لكثير من الخوف ومزيد من الخجل مع كتاب التعليم والمواطنة اعداد د‏.‏ محمد منير مجاهد واصدار جماعة مصريين ضد التمييز ونقرأ في دراسة للأستاذة فاطمة ناعوت.
كيف تتداعي نتائج السياسة التعليمية القائمة علي التمييز بحيث تسيطر علي مفردات حياتنا ونقول كم مرة ضبطنا أنفسنا ونحن نقول‏:‏ فلان صديقي وهو مسيحي بس طيب‏.‏ أو الدكتور بتاعي مسيحي بس عنده ضمير ويقول هذه العبارات لا يقولها متطرفون بل هي تتراكم وتوشك أن تكون ـ ويا للأسف ـ جزءا من موروثنا الشعبي فكلمة بس العامية هي مثل ولكن الفصحي أداة استدراكية‏,‏ والاستدراك في كل لغات العالم يعني استدراك المعني الأول بما هو نقيض له‏.‏ وتمضي فتشير إلي كتاب الفلسفة والذي يدرسه طلاب الثانوية وكيف انه يؤكد أن الفلسفة لا تتعارض مع الدين ثم يؤكد ذلك بآيات من القرآن والأحاديث الشريفة فقط بما دفع طالبا مسيحيا إلي أن يقول في براءة أن الفلسفة ليست ضد الدين الإسلامي‏.‏ ونتساءل أليس من الأوفق الاستشهاد بآية ولو واحدة من الإنجيل‏,‏ لكي لا يستقر في ذهن الطلاب أن الدين هو فقط الإسلام‏.‏وإذ نعود إلي دراسة د‏.‏ كمال مغيث نقرأ أن المدرسة المصرية في النصف الأول من القرن الماضي قد التزمت بقواعد المواطنة والدولة المدنية الحديثة ونجحت هي والجامعة في تخريج طبقة من المثقفين الليبراليين الذين أسهموا في غرس ثقافة حقيقية للمواطنة والتفاعل بين كل مكونات المجتمع‏.‏ ثم يقول وراحت الليبرالية بعد لك تضمحل شيئا فشيئا مع سياسة الحزب الواحد‏.‏ ومع وصول السادات إلي الحكم حاول البحث عن مشروعية مغايرة فراح يسعي نحو قوي الرجعية واليمين الديني‏.‏ ثم يشير د‏.‏ مغيث إلي ما يسميه بنية الاستبداد الثقافي وغياب قيم المواطنة‏,‏ فالدولة تتبني نسقا تعليميا يجبر الطلاب علي الطاعة والانصياع وعدم النقد أو الاختلاف‏.‏ نسق يقوم علي الأوامر ذاكر ـ احفظ ـ سمع‏,‏ أجب‏,‏ اجابة نموذجية‏..‏ الخ من أوامر لا علاقة لها بالمعرفة الحقيقية ولا بأعمال العقل بما يجعل الطالب متلقيا سلبيا يكون همه الوحيد هو النجاح والحصول علي الشهادة وفقط‏.‏ويشير بحث شديد الأهمية والخطورة قدمه د‏.‏عماد صيام إلي سعي قديم ومستديم لقوي التأسلم السياسي لسيطرة آليات التعليم في المدرسة‏.‏ وذلك منذ نشأة الجماعة المحظورة عام‏1928‏ وحتي الآن‏.‏ ويقدم لنا احصاءات عن عدد المقبوض عليهم في قضايا الإرهاب أو الانتماء لجماعة الإخوان ويقول‏:‏ بالتأكيد نحن لا نطالب بحرمانهم من حق العمل ولا من حقهم في العودة لعملهم بعد الإفراج عنهم‏,‏ ولكن علينا التفكير وبشكل عميق في تأثيرهم الفكري والثقافي والسياسي علي من يعملون معهم سواء كانوا طلابا أو مدرسين‏(‏ ص‏69)‏ ويقدم د‏.‏صيام أرقاما مخيفة وردت في دراسة أجراها المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية التابع لوزارة التربية والتعليم علي عينة من المدرسين والطلبة ضمت‏120‏ مدرسا ثانويا وعديدا من الطلاب في أربع مدارس ثانوية بمنطقة امبابة حيث كانت تستشري افكار التطرف‏,‏ ومدارس وسط القاهرة‏(‏ أجري الاستطلاع في ابريل‏1993)‏ وكانت النتيجة كما يلي‏:64.7%‏ من طلاب مدارس امبابة يرون أن المدرسين يفرقون بين الطلاب علي أساس من الدين‏,‏ ويوافق علي ذلك أيضا‏54%‏ من طلاب وسط القاهرة‏.‏ وان أكثر من‏11%‏ من المدرسين يرون عدم خروج المرأة للعمل‏.‏ وان‏26%‏ منهم يرون أن سبب الأزمة الاقتصادية هو غصب الله‏.‏ ولا شك أن هذه الأرقام تزايدت كثيرا جدا الآن مع استمرار زيادة التطرف والمتطرفين والتأسلم والمتأسلمين في مناخنا‏.‏ ولا شك أن هذه الأرقام تقف عائقا أمام أي تطوير محتمل للعملية التعليمية بما يحتاج منا إلي جهد كبير لإعادة تثقيف هذه الجموع من المدرسين سواء عبر دورات أو عبر تصويب الأداء الإعلامي عامة‏.‏ ويشير الباحث إلي أن تدخل بعض أعضاء مجلس الشعب بمحاولات الهجوم علي أي اتجاه لترسيخ الفكر العقلاني والنقدي وثقافة المواطنة داخل المؤسسة التعليمية تحت دعاوي الغزو الثقافي ومحاولات هدم الهوية‏(‏ ص‏73)‏ كما يشير إلي استثمار تيار التأسلم للاتجاه نحو زيادة المدارس الخاصة فأنشأ العديد من المدارس ساعيا بذلك أن فرض نفوذه الفكري والسياسي علي أبناء أسر الطبقة الوسطي التي تسعي نحو تعليم أفضل لأبنائها في ظل تدهور أوضاع التعليم الحكومي‏.‏ونقرأ بحثا ممتعا للدكتورة الهام عبدالحميد بلال وكيل كلية التربية ـ جامعة القاهرة يشير إلي مخاطر الثقافة التلقينية التي ترفض التحليل أو المراجعة أو النقد‏.‏ ثقافة تعتمد علي النقل الجامد غير الموضوعي والمعتمد علي الإجابات الجاهزة دون فهم أو تحليل‏.‏ وهذه الثقافة تتسم من البداية بالتمييز لأنها لا تهتم بوجهات النظر المتعارضة أو المختلفة‏,‏ ولا تراعي استخدام آليات النقد‏,‏ وهي تستند إلي صمت المتلقي وخوفه‏,‏ ومن ثم فهي واحدة من أهم آليات التمييز الديني حيث إنها تحرم الطالب من استخدام المناقشات العقلانية والموضوعية فيستسلم إلي ما هو كائن‏,‏ علي انه حتمي ويقيني‏.‏ والثقافة التلقينية ترتبط بنفي الآخر الأقل عددا والأقل قوة فالذي يتحدث في الفصل الدراسي هو المدرس أي الأقوي ولا يسمح بالحوار إلا لمن يؤكد سطوته وينفي الآخر‏.‏ كما يتضح ذلك من خروج الأقل عددا من حصص الدين بما يكرس الاغتراب والعزلة وحتي إجبار الفئة الأقل عددا علي الصوم في شهر رمضان بإغلاق الكانتين في المدرسة‏.‏والحقيقة أن الدرسات في مجملها تقدم لنا صورة مخيفة عن أثر التعليم في استنبات بذور التمييز ومن ثم مرارات الفتنة‏.‏ بما يستوجب مراجعة شاملة وحاسمة وحازمة لآلياته‏.‏ وهي مراجعة تتطلب أن تأتي سريعا‏.‏ بل وسريعا جدا‏

الجمعة، 30 أبريل 2010

الوهابيه خطر على الإسلام والعالم



في ندوة بالقاهرة علماء وخبراء يؤكدون: الوهابية خطر على الإسلام والعالم



--------------------------------------------------------------------------------



أكد علماء الأزهر والخبراء المتخصصون في دراسة الحركات الإسلامية أن الوهابية فكراً وحركة تمثل العدو الأخطر على المسلمين والعالم، وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني ، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي، وتشوه بسلوكها الشائن المقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق، وأنه من الواجب شرعاً مقاومة هذا الفكر وأتباعه بكافة السبل المتاحة، جاء ذلك في الندوة الإسلامية المتخصصة والموسعة التي عقدت بالأمس في القاهرة تحت عنوان (الوهابية: خطر على الإسلام والعالم) وشارك فيها بالأبحاث والنقاش كل من (الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن السبكي من علماء الأزهر الشريف ـ المفكر الدكتور/ أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر الشريف ـ المستشار/ أحمد عبده ماهر من كبار العلماء المتخصصين في الحركات الإسلامية في مصر ـ أ/ عبد الفتاح عساكر المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ عبد الله السعداوي المفكر والمعارض القومي الحجازي ـ د. أحمد شوقي الفنجري المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ علي عبد الجواد الخبير في دراسات الحركات الإسلامية) ولفيف من العلماء والخبراء، هذا وقد خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات والنتائج كان أبرزها:
أولاً: أكد الخبراء والعلماء في أبحاثهم (7 أبحاث) ومناقشاتهم أن الوهابية كدعوة وفكر تقوم على نفي الآخر وتكفيره، وأنها تهدد الأمن والسلم في كافة دول العالم الإسلامي لما تبثه من أفكار إرهابية وإجرامية شديدة الخطورة، أفكار تدفع الشباب الإسلامي إلى تكفير وإرهاب المجتمع والحكام لأوهى الأسباب، وأن العالم المعاصر لم يعان من تنظيم أو دعوة مثلما عانى من الوهابية سواء تمثلت في (القاعدة) أو في التنظيمات الإسلامية الأخرى، وأنه لولا المال السعودي لما انتشرت الوهابية ولولا النفاق الأمريكي لأمكن مقاومتها والقضاء عليها، ولكن أمريكا والسعودية تستفيدان من هذا الشذوذ الفكري المنتسب زوراً للإسلام والمسمى بالوهابية وذلك لإرهاب العالم تارة أو لابتزازه تارة أخرى.
ثانياً: أكد المشاركون في الندوة على أن الوهابية لها موقف سلبي من المرأة والعلم، والموسيقى وجميع الفنون، ومن المسيحيين بل من أصحاب المذاهب الإسلامية الأخرى (كالشيعة والأشاعرة وغيرهم)، وهي دعوة للجاهلية، وأغلب الموروث الوهابي قائم على الإرهاب الفكري والديني، ومخاصمة الواقع والعقل، ولذلك اعتبره البعض بمثابة (دين آخر) غير دين الإسلام، دين يدعو إلى الإرهاب والقتل باسم الله، والله منه براء، وأن ما يجري في العراق وأفغانستان بل وحتى السعودية راعية هذا الفكر من قتل وإرهاب على الهوية يؤكد أننا أمام دعوة للإجرام والقتل وليس أمام دعوة لإسلام سمح معتدل.

ثالثاً: طالب العلماء والخبراء في الندوة بضرورة إعداد استراتيجية إسلامية وعالمية ثقافية وسياسية لمقاومة الوهابية، وأنه ينبغي أن يكون للأزهر الشريف دور في ذلك لأنه مؤسسة الاعتدال الإسلامي قبل أن يتم اختراقه من الوهابية ومن يسموا بالدعاة الجدد من السلفيين المتشددين، إن الأزهر الشريف إذا عاد كمؤسسة تنويرية ووسطية معتدلة فإنها تستطيع الرد بقوة على هذا الغلو الوهابي المعادي لروح الإسلام المحمدي المعتدل

مخابرات هولندا : الإخوان جماعه راديكاليه متشدده


قد ترفض عقد المؤتمر الإسلامى للقرضاوى .. مخابرات هولندا: الإخوان جماعة راديكالية متشددة


حكومة هولندا تحقق فى الهوية الراديكالية للإخوان قبل الموافقة على عقد مؤتمر للقرضاوى



--------------------------------------------------------------------------------

كتبت فاطمة خليل

طالب البرلمان الهولندى من الحكومة الهولندية، التحقق من الهوية الراديكالية لجماعة الإخوان المسلمين قبل الموافقة على عقد المؤتمر الإسلامى، الذى ينظمه الدكتور يوسف القرضاوى القيادى بالجماعة.وقال البرلمان، أن هناك تقريراً صادراً عن المخابرات الهولندية صنف الجماعة ضمن الحركات الإسلامية الراديكالية المتشددة، والتى تتعارض مع مبادئ النظام الديمقراطى فى أوروبا، وقال التقرير وفقاً لإذاعة هولندا العالمية، إنه "على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين تبدو وكأنها تسعى لخلق أجواء إسلامية ودية فى أوروبا، إلا أنه من المحتمل أن يتعارض تفسيرها الأرثوذكسى للإسلام إلى حد بعيد مع مبادئ النظام الديمقراطى".

ونقلت الإذاعة عن "رول ماير" خبير الشرق الأوسط بمعهد "كلينجندال" تعليقه على التقرير إن جماعة الإخوان المسلمين ليست راديكالية ومتشددة إلى حد كبير، مضيفاً أنّ فى السابق كانت الحركة راديكالية بالفعل، حيث كانوا يريدون دولة إسلامية، ويستخدمون العنف لتحقيق ذلك، ولكن فى الثلاثين سنة الماضية تبنوا العديد من العناصر الديمقراطية فى أيديولوجيتهم وأفكارهم، مثل أهمية حقوق المواطن والفصل بين السلطات.

يقول ماير، إن الحركة تتصرف فى الكثير من البلدان العربية كحزب ديمقراطى مقارنة مع الديمقراطيين المسيحيين فى أوروبا: "فى سوريا تبنى الإخوان المسلمون منذ خمس سنوات برنامجاً ديمقراطياً كاملاً، وحزب العدالة والتنمية المغربى، المحسوب على الإخوان المسلمين، يعتبر واحداً من أكثر الأحزاب ديمقراطية فى المغرب".

ومن جهته يقول لورنزو فيدينو باحث فى جامعة هارفارد: الإخوان المسلمون فى أوروبا لا يهدفون إلى إنشاء دولة إسلامية أو تطبيق الشريعة الإسلامية: "إننا نتحدث هنا عن منظمة سياسية واقعية جداً تسعى للحصول على نفوذ داخل المجتمع الإسلامى والمجتمع الأوروبى".

وأوضح أن الإخوان يتكلمون بلسان مزدوج، وأنهم أكثر راديكالية مما يُظهرون، حيث قال "للعالم الخارجى يقدمون أنفسهم كحركة معتدلة تنادى بالاندماج والحوار الدينى وترفض الإرهاب، ولكن ضمن المسجد وفى كتبهم، يعلمون عكس ذلك تماماً، ويعتبرون أوروبا مجتمعاً فاسداً لا ينبغى الاندماج به؛ والإجراءات التى تتخذها الحكومات الغربية يتصورونها حرباً على الإسلام".

وأشار "ماير" إلى أن السمعة الراديكالية للإخوان المسلمين فى الغرب تعود بشكل خاص لدعمهم لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية.

واتفق كلا الباحثين على أن تأثير الإخوان المسلمين فى هولندا محدود جداً ولا يتمتعون بثقل وسط المسلمين الهولنديين: "الإخوان المسلمون حركة عربية، ولهم أنصار فى فرنسا بشكل خاص، حيث للكثير من المسلمين خلفية عربية، وليس لهم أى تأثير فى ألمانيا أو بريطانيا، لأن أغلب المسلمين هناك من أصول تركية وباكستانية، ونفوذ الإخوان فى هولندا لا يكاد يذكر".

السبت، 24 أبريل 2010

الأستاذ مجدى خليل يقول :العنف ضد الأقباط : جرائم دوله


منذ أيام صدرت دراسة تحليلية مميزة ومركزة فى 26 صفحة بعنوان " العنف الطائفى فى عامين: ماذا حدث؟ ومن أين نبدأ؟". الدراسة صادرة عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهى منظمة تقوم بدور حقوقى مهم فى السنوات الأخيرة ويرأسها شاب نشط هو حسام بهجت.
رصدت المنظمة 53 حالة عنف دينى فى عامى 2008 و2009، أى بمعدل حالتى عنف دينى شهريا، منهم 51 حالة عنف ضد الأقباط، وحالة واحدة ضد البهائيين، وحالة وأحدة ضد مسلمين، مما يجعل التقرير فى الواقع هو العنف ضد الأقباط فى عامين. من ناحية أخرى فان المنظمة رصدت حالات العنف الواضحة التى نشرت عنها الصحف واذاعتها الفضائيات ووكالات الأنباء واستدعت تدخل الشرطة، ولم تتحدث عن حالات العنف الفردى ضد الأقباط، ولم تتحدث عن أشكال الإضطهاد الأخرى بخلاف العنف، ولم تتحدث عن حالات التمييز الواسع الواقع عليهم،ولم تتحدث عن التحرش الدينى والعنف اللفظى الواقع على الأقباط، ولم تتحدث عن العنف الإعلامى ضدهم، ولم تتحدث عن ما يحدث فى المؤسسات التعليمية من استبعاد لهم وضد عقيدتهم.. ولو رصدنا وجمعنا كل ذلك بشكل دقيق نكون إزاء كارثة حقيقية وجرائم متعددة الأبعاد.
إذا تتبعت حالات العنف ال 51 ضد الأقباط كما جاء فى هذا التقرير الهام تصل إلى نتيجة مؤكدة وواضحة أن الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة هى الفاعل الحقيقى، ولهذا كان تقديرنا والذى طرحناه من قبل بأن التوصيف الحقيقى لهذا الجرائم هى " جرائم دولة"... لقد تجاوز دور الدولة فى الجرائم حالات "الإنكار"، و " الاستخفاف"، و"قصر النظر"، و" التخلى عن المسئولية"، و" التقصير"، و" التواطؤ" "، و"معاقبة الضحايا" إلى" المشاركة الفعلية فى الجرائم". وكما جاء فى التقرير"ووصل الأمر إلى أن باحثي المبادرة المصرية رصدوا في بعض حوادث العنف الطائفي تورط رجال الشرطة أنفسهم في عمليات عنف تجاه المسيحيين وفي الاعتداء على ممتلكاتهم، مثل أحداث عزبة بشرى الشرقية التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف التي وقعت في 21 يونيو 2009، حيث أجمعت العديد من الشهادات التي حصل عليها ووثقها باحثو المبادرة المصرية على أن رجال الأمن كانوا يقتحمون منازل المسيحيين ويقومون بتحطيم ممتلكاتهم. وكذلك في أحداث صفط اللبن بحي بولاق الدكرور في محافظة الجيزة التي وقعت في يوم 13 مايو 2009، والتي أكد فيها بعض الضحايا على أن رجال الشرطة كانوا يحطمون ممتلكات المسيحيين أثناء عمليات القبض عليهم من داخل منازلهم". علاوة على أن الشرطة تمتنع عن التدخل لحماية منازل وممتلكات الاقباط، وبعد كل حادثة كما جاء فى التقرير "تتعمد الداخلية اعتقال أعداد مساوية أو متقاربة من المسلمين والمسيحيين. ويتم الاعتقال لتحقيق هدف فرض التهدئة من خلال استخدام المعتقلين كرهائن، أو ورقة ضغط على الأهالي لقبول التنازل عن حقوقهم وإنجاح جلسات الصلح العرفي التي ترعاها وزارة الداخلية. وفي أحيان أخرى تكون الاعتقالات شكلاً من أشكال معاقبة المتورطين بعيداً عن المحاكم ودونما اعتبار للقانون".، كما تشارك أجهزة الأمن بجريمة أخرى ضد الأقباط وهى التهجير القسرى وكما جاء فى التقرير " التهجير القسري ـ والذي لا يجيزه القانون المصري بأي حال من الأحوال ـ تكرر بوتيرة متزايدة على مدى العامين الماضيين، وتقوم به وزارة الداخلية في أغلب الأحوال لإرضاء المسلمين في منطقة التوتر ولفرض التهدئة. وفي أغلب الأوقات يكون الإبعاد نهائياً وبناء على تعليمات شفهية من ضباط أمن الدولة، أو تكون مدة الإبعاد عن السكن أو المدينة غير معلومة، مثلما حدث مع خمس أسر بهائية تم تهجير أفرادها من منازلهم بقرية الشورانية في محافظة سوهاج منذ 31 مارس 2009 وحتى وقت صدور هذا التقرير. وكذلك إبعاد الكاهن إسحاق قسطور عن عزبة بشرى الشرقية التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف في 29 يونيو 2009، بعد أحداث العنف التي شهدتها العزبة في 21 يونيو 2009. وذات الأمر حدث مع مدرس مسيحي أبعد عن مدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة هو وزوجته وأبنائهما الثلاثة إلى محافظة أخرى منذ أبريل 2008 بعد تردد شائعات أنه يقوم بإقناع طالباته بالتحول إلى المسيحية. وفي حالات أخرى يتم الإبعاد لفترات زمنية قصيرة نسبياً، مثل إبعاد خمسة مسيحيين من مركز سيدي سالم التابع لمحافظة بني سويف لمدة ثلاثة أشهر من منتصف أكتوبر 2008 إلى بداية يناير 2009 ". وأيضا تقوم أجهزة الأمن بجريمة قانونية أخرى وهى أجبار الضحايا على قبول الصلح العرفى والتنازل عن ما لا يسمح به القانون كما جاء نصا فى التقرير "قبول التصالح غير المسموح به قانونا في الجنايات، كالحوادث التي يتم فيها إحراق منازل أو منشآت صناعية أو تجارية مملوكة للمسيحيين، وهي جنايات لا يجوز قانونا التنازل عنها من طرف المجني عليهم. وعلى الرغم من أن قانون العقوبات المصري منح حماية خاصة لدور العبادة من تعرضها للإتلاف أو التخريب، حيث قررت المادة 160 من قانون العقوبات عقاباً لمن يقوم بتلك الجريمة التي لا يجوز التصالح فيها، إلا أن هذه المادة يبدو أنها لا تطبق على من يقوم بإتلاف أو تخريب كنيسة. فالكثير من جرائم العنف الطائفي التي وقعت في مصر خلال العامين الماضيين تم فيها استهداف كنائس وإحداث تلفيات بها بل أحيانا محاولة حرقها، إلا أن المبادرة المصرية لم ترصد محاكمة واحدة لأحد الأشخاص بهذه التهمة.... وغالبا ما تتضمن جلسات الصلح تنازل الضحايا عن الشكوى المقدمة منهم، وإجبار الضحايا على الإقرار بهذا التنازل مباشرة أمام النيابة العامة أو توثيقه لدى الشهر العقاري وتقديمه إلى النيابة. وكذلك تتضمن جلسات الصلح تعهداً بعدم إقامة إية دعاوى قضائية من طرفي النزاع، بما في ذلك التعهد بعدم المطالبة بالتعويض أمام المحاكم".
وفوق كل ذلك ترفض أجهزة أمن الدولة تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية فيما يتعلق ببناء الكنائس الجديدة أو ترميم المتهالك منها، وكما جاء فى التقرير "ورغم أن قرار رئيس الجمهورية رقم 391 لسنة 2005 سمح بإجراء أعمال الترميم للكنائس بمجرد إخطار السلطات دون الحاجة إلى تصريح مسبق، إلا أن الأجهزة الأمنية قامت بوقف أعمال ترميم لكنائس حصلت بالفعل على تراخيص بالترميم. ففي 13 يوليو 2008 أمر جهاز مباحث أمن الدولة بوقف أعمال ترميم كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقرية (هو) التابعة لمركز نجع حمادي بمحافظة قنا. وفي 17 أغسطس 2008 تعرضت ثلاث نساء للضرب من قبل مندوب الشرطة بعد أن حاولن إدخال كمية من الرمال إلى داخل كنيسة قرية دشاشا التابعة لمركز سمسطا بمحافظة بني سويف لإصلاح أرضيتها المتصدعة بسبب تجمع المياه أسفلها. وخلال شهر يناير من عام 2008 أوقفت أجهزة الأمن بمحافظة بني سويف عمليات ترميم كنيسة مار مينا بقرية (وش الباب) التابعة لمركز أهناسيا. واستدعى تركيب صليب خشبي في مدخل كنيسة العذراء بأسيوط تدخل مساعد وزير الداخلية بالمحافظة والمطالبة بإزالته لأنه يثير استياء المسلمين. وفي النهاية لم تتم إزالة الصليب ولكن الكنيسة وافقت على عدم إضاءته بالأنوار الكهربائية".
وبناء على ما جاء فى هذا التقرير وغيره من عشرات التقاريرالأخرى عن دور الأمن يكون الوصف الحقيقى الدقيق، لإنتقال الأحداث الطائفية فى مصر من محافظة إلى أخرى ومن قرية لقرية حتى وصلت للعزب والنجوع، هو " فتنة الأمن".. فهذه الأحداث من تأليف وسيناريو وحوار واخراج تقوم بها الأجهزة الأمنية فى مصر، وخاصة جهاز مباحث أمن الدولة.. ولن تنجح أى جهود مخلصة لوقف العنف الطائفى طالما أن الملف القبطى برمته تديره هذه الأجهزة.
مباحث أمن الدولة تقوم بأخطر دور فى هذا الملف وهو محاولة تدمير العلاقة المستقرة نسبيا بين المسلمين والأقباط منذ بداية الدولة الحديثة التى اقامها محمد على فى مصرعام 1805.
إن ما توصلت إليه المنظمات الحقوقية حول دور أمن الدولة والأجهزة الأمنية الأخرى فى إضطهاد الأقباط والعنف الواقع عليهم هو قطرة فى بحر بالنسبة للدورالحقيقى للأمن فى إضطهاد غير المسلمين، فما خفى كان أعظك وأعظم واعظم......
أما دور النيابة فقد وصفه التقرير وبحق بأنه دور " يبعث على الخزى" حيث لا توجد رغبة أصلا فى التوصل إلى الجناة رغم معرفة الضحايا بأسماء الجناة وعناوينهم والإرشاد على طريقة ارتكابهم للجريمة حيث يعرف الناس بعضهم البعض فى هذه القرى والمدن الصغيرة. وبعد النيابة نأتى إلى دور القضاء الذى وصفه التقرير بالقول " إن استبعاد القضاء من النظر في حوادث العنف الطائفي هو النمط الثابت في تعامل الدولة مع أحداث العنف الطائفي، إن نسبة جرائم العنف الطائفي التي رصدتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية خلال العامين الماضيين في محافظة المنيا والتي لم تتم إحالتها للمحاكمة تبلغ 100%. ويكاد يتشابه الوضع ذاته في باقي المحافظات التي وقعت بها أحداث عنف طائفي. والحوادث القليلة للغاية التي تم عرضها على المحاكم يبدو أن المحققين فيها لا يبذلون القدر الكافي من الجهد والتحقيقات اللازمة للوصول إلى الجناة الحقيقيين..... وكذلك أحكام البراءة التي تصدر في جميع جرائم العنف الطائفي، كلها أسباب جعلت الإفلات من العقاب هو الطابع السائد في جرائم العنف الطائفي. وهو ما تسبب في تزايد حدة العنف الطائفي وخسائره مع نهاية عام 2009 وبداية 2010. فالمعتدون ينتهي بهم الحال وهو يشعرون بالانتصار مرتين: مرة حين نفذوا اعتداءاتهم الإجرامية ضد الطرف الأضعف، ومرة حين أنصفتهم الدولة ووقفت بجوارهم وحمتهم من العقاب على اعتداءاتهم. وبالمثل، فإن الحصانة من العقاب تترك الضحايا لشعورهم بأنهم غرباء ومواطنو درجة ثانية في بلدهم، أولا بسبب ما تعرضوا له من اعتداءات لا لسبب سوى لكونهم مسيحيين، وثانيا لأن الدولة لم تنصفهم بل لم تقف حتى على الحياد إزاء ما تعرضوا له واختارت الوقوف في خندق المعتدين عليهم".
رصد التقرير أيضا عددا من الأمور المزعجة جدا والتى يتغافلها الكثيرون عند تناولهم لملف العنف الدينى فى مصر، أول هذه الامورأن العنف ليس عشوائيا كله كما يتصور البعض فقد رصدت المنظمة عمليات تأخذ طابع منظما ومحدد الأهداف كما حدث فى قرية النزلة بالفيوم يوم 20 يونيه 2008، وثانيا أن استهداف المصالح الاقتصادية للمسيحيين يكاد يكون عاملا مشتركا فى معظم هذه الحوادث، وثالثا وصل إضطهاد الأمن للأقباط بمنع بعضهم بشكل غير قانونى بعدم بناء منازل خاصة بحجة النية فى تحويلها إلى كنيسة أو هدم هذه البيوت الخاصة، ومن أغرب ما شهدته فترة الرصد قيام النيابة العامة بالتحقيق مع مواطن لأنه استضاف صلاة جماعية فى منزله بدون ترخيص، ووصل الأمر لمنع أقباط من الصلاة على جثمان سيدة مسيحية فى عزبة واصف بالعياط يوم 1 ابريل 2009 بحجة منع تحويل هذه الجمعية إلى كنيسة.رابعا فى كل حوادث العنف ضد الأقباط تم إستهداف كنائسهم بدرجة أو بأخرى. وخامسا ظهرت فى فترة التقرير أستهداف المسيحيين بالقتل العمد على أساس الهوية، وهى جرائم ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولى. وسادسا رغم وقوع 21 حادث من هذه الحوادث فى محافظة المنيا وحدها،أى بمعدل حادث عنف دينى كل 35 يوم وذلك فى 17 قرية تتبع سبعة مراكز بالمحافظة إلا أن محافظ المنيا أنكر تماما وقوع أى حادث عنف طائفى فى محافظته!!!.
لقد تعمدت نقل فقرات بنصها من التقرير، وهو صادر من داخل مصر ويرأسه شخص مسلم، لكى نبين خطورة الوضع الذى يعيشه الأقباط والذى يحذر التقرير من إمكانية إندلاع عنف يشمل محافظة باكملها أو عدة محافظات إن لم تتدخل الدولة وتتحمل مسئوليتها. هذا السيناريو الكابوس الذى أشار اليه التقرير هو الخطوة القادمة المتوقعة فى مسلسل العنف المتصاعد ضد الأقباط أو بمعنى أوضح فى سلسلة جرائم الدولة ضد الأقباط..

magdi.khalil@hotmail.com

الاثنين، 19 أبريل 2010

كلمه كفار فى خطب الجوامع ووعظات الكنائس تسبب الحروب



فيزيائي ألماني: كلمة كفار في خطب الجوامع ووعظات الكنائس تسبب الحروب




--------------------------------------------------------------------------------


شتوتجارت – الألمانية

حذر إرنست أورليش فون فايتسكه عالم الفيزياء الألماني الشهير (70 عاما) اليوم الأحد من خطورة التطرف الديني بمختلف أشكاله لأنه أشد خطورة وفتكا من الحروب النووية.

وقال فايتسكه: "إن أكثر التهديدات التي تنطلق من دول العالم تتمثل حاليا في أسواق المال ودعاة الكراهية من الدعاة والأئمة"، مضيفا أن دعوة الكراهية ضد "الكفار" في خطب بعض الأئمة في صلاة الجمعة في إيران وكذلك كلمات دعاة التطرف في وعظ كنائس الأحد الأمريكية قد يتحول بسرعة إلى دق طبول الحرب والجهاد.

وأعرب عن قناعته بأن قمة "الأمن النووي" في واشنطن جعلت العالم أكثر أمانا وقال: "لقد كانت خطوة طيبة في ظل الشعور المتزايد بعدم الأمن"، مشيرا إلى أهمية الاعتماد على التشجيع الطوعي للحد من انتشار الأسلحة النووية، نظرا لعدم وجود آلية رقابة فعالة تشرف على تنفيذها الولايات المتحدة وروسيا.

في الوقت نفسه انتقد العالم الألماني دور الولايات المتحدة منذ الحرب الباردة وأوضح أن الكراهية المتزايدة للولايات المتحدة في العالم العربي وغيره أدت إلى حالة من عدم الاستقرار واشتعال النزاعات التي ازدادت خطورة من خلال التدخل العسكري.

الخميس، 1 أبريل 2010

الأستاذ أشرف إدوارد فى مؤتمر بألمانيا وعرض مشكله المتنصر بيشوى (( محمد حجازى _ سابق ))


الأستاذ أشرف ادوارد محامي بيشوي في حوار خاص مع الكتيبة الطيبية الكاتب: خاص الكتيبة الطيبية - رامي كامل
كنت في مؤتمر ألمانيا فما تعليقك على المؤتمر؟
كان مؤتمر ناجح لان الغرض منه ان تحقق هدف خروجك وبالنسبة لى كان هدفي عرض قضية "بيشوى" محمد حجازى سابقا واعتقد انى عرضتها في الوقت والمكان المناسبين
المؤتمر كان بيضم المنظمات القبطية النشطة من جميع انحاء العالم وقد اتيحت لى افرصة لعرض حالة من الحالات التى كانت منذ عام 2007 وحتى الان لم يوجد لها حل في حين أن حلها طبقا للقانون لا يستغرق كل هذا الوقت وانما تعنت الجهة الادارية ورفضها لتطبيق القانون هو ما ادى بنا الى ان نظل نحارب ونقاتل لكى نصل لابسط حق من حقوق الانسان وهو اختيار العقيدة. هل كان عرض قضية بيشوى"محمد حجازى" هام في الخارج وهل كان عرض القضية هام للقضية نفسها؟
بداية قضية بيشوى " حجازى" التى اقيمت في غضون عام 2007 كانت تطالب بتغيير خانة الديانة من مسلم الى مسيحى انتهى الى عدم قبول الدعوة لانتفاء القرار الادارى في عام 2009 شرعت باقامة الدعوى والامل ضعيف في أن أصل بها إلى تغير خانة الديانة من مسلم الى مسيحى فكان لزغاما على ان انحى بهذه القضية الى منحى اخر ولم اجد استجابة في المنحى الآخر إلا من منظمة صوت الاقباط والتى يراسها الدكتور اشرف رمله في أن نقوم بعرض قضيتنا على المجتمع الدولى نظرا لاصرار القضاء المصرى على التمييز في مثل تلك الحالات مستندا الى المادة الثانية من الدستور في حين انه غير مخاطب بهذه المادة فما كان منا الا الالتجاء للمطالبة بهذا الحق امام المجتمع الدولى في محاولة للوصول الى هذا الحق وهو حرية تغيير العقيدة لمن يصل الى السن القانونية فكان الاتفاق فيما بيننا بتكليف مكتب العدالة والقانون بفرنسا بعرض شكوانا على الامم المتحدة والتى تضافرت جميع جهودنا على توثيق هذه الشكوى وجمع جميع المستندات اللازمة لها وصياغة الشكوى طبقا للمعاهدات والمواثيق الدولية التى اقرتها جمهورية مصر العربية وبالتالى فقد كان تقديم شكوانا الى المفوض السامى للامم المتحدة بتاريخ 22 يناير 2010 والاستفادة تكمن في أن المجتمع الدولي مجتمع علماني يعترف بحقوق الانسان ومن ضمنها حرية اختيار العقيدة وجمهورية مصر العربية حتى الان لا تعترف بهذه الحرية طلما كانت في العلن فنجد ان المتحول من المسيحية الى الاسلام يباح له الاعلان عن تغيير عقيدته في العلن بل تقام الاحتفالات والافراح لذلك ويتم تغيير جميع اوراقه الثبوتية خلال 24 ساعة في حين أن المتحول من الاسلام الى اى عقيدة اخرى يظل مطارد من الجهات الامنية ولا يحق له او لعائلته كمواطن مصرى شريف منتج في البلد فتقف الحكومة بكل ما لها من سطوة امام رغبته في تغيير عقيدته موقف المتعنت الغير انسانى.
كيف طرحت قضية بيشوى " محمد حجازى " في مؤتمر بون بالمانيا؟
بداية احب ان اوضح شئ مهم جدا وهو انى مقتنع تماما بهذه القضية ولذلك قررت انه لو تتطلبت منى هذه القضية ان اجوب العالم للمطالبة بهذا الحق فاننى ساجوب العالم وقد شرفت بدعوتى الى هذا المؤتمر وبالفعل حضرت المؤتمر ولم اكن اتوقع ان منظمة IGFM على علم تام بكل صغيرة وكبيرة بقضية بيشوى"حجازى" فكان عرضى لهذه القضية بانها اهم قضية في مجال حقوق الانسان مثارة حاليا داخل مصر وانها ندرج تحت بند الاهمية القصوى لانه نحن نعلم تماما ان عدد المتحولين دينيا من الاسلام الى المسيحية ارقام تفوق الخيال وبالتالى فهى قضية اصبحت مطلبا لهولاء فقمنا بعرضها مع تويح بعض النقاط الهامة في قضيتنا منها اننا قد تقدمنا بجميع المستندات التى يتطلبها القانون للحكم لبيشوى لتغير خانة الديانة وجميع اوراق الثبوتية من مسلم الى مسيحىومنها شهادة اشهار مسيحية صادرة من الكنيسة القبطية المصرية تفيد تحول بيشوى من الاسلام الى المسيحية وقرار سلبيا وهو عبارة عن انذار على يد محضر مرسل من بيشوى الى وزارة الداخلية يطلب فيه تغيير خانة الديانة في خلال عشرة ايام من تاريخ استلامهم للانذار الا ان الجهة الادارية لم ترد سواء بالايجاب او النفي فكان عرضنا مكتمل بجميع اركانه في المؤتمر عن هذه القضية.
هل ما حدث من تطور في قضية بيشوي "حجازى" يعتبر استقواء بالخارج كما يروج البعض؟ اذا كان البعض يقول ان التجاء بيشوى للمطالبة بحقه من المجتمع الدولى استقواء بالخارج فما قولهم في تعنت الحكومة والدولة في إعطائه حقه داخل بلده التى اراد ان يعيش بها وهل في حالة الوصول الى الفشل في المطالبة بهذا الحق داخل بلدهم فما المطلوب منه ان يعود مرة اخرى الى الاسلام حتى ترضى عنه الدولة الم توقع مصر اتفاقيات ومعاهدات دولية تنص على احترام الدول لحرية الاعتقاد فالمطالبة بالحق لدى هولاء" المجتمع الدولى" الذى اصبح قرية واحدة يعد استقواء بالخارج فطلب بيشوى " حجازى" هو تغيير العقيدة واوراق الثبوتية وليس شن حرب على مصر دعونا ناخذ حقوقنا فلن يوجد من يطالب بها بالخارج وهذا السؤال يجب ان يوجه الى مصر شعبا وحكومة لماذا التعنت في مثل هذه القضايا؟ اليست الحرية الدينية مكفولة للجميع دستوريا؟ فمن يردد ان ما قمنا به هو استوقاء بالخارج انما هو منطق الجبان الذى لايريد ان يواجه الحقيقة بان مصر لم تعد تعترف الا بسياسة الدين الواحد.
في القضايا الدولية لابد من استنزاف التقاضى داخليا "داخل مصر" واقليميا " افريقيا" فما مبرراتك لتجاوز هذا الشرط؟
بداية احب ان اوضح ان هذا المفهوم صحيحا جزئيا وانما يجوز الالتجاء الى القضاء الاقليمى والدولى اذا توفرت للقضية عدة عوامل ومنها انه هناك استحالة قانونية او تشريعية او دستورية للوصول الى هذا الحق والمتابع الجيد يجد ان جميع القضايا التى اقيمت داخل مصر للمطالبة بحرية العقيدة قد انتهت بالرفض التام وهذا ادعى سببا من اسباب قبولها دوليا.
ماذا تنوى في الخطوة القادمة؟
ما قمنا به يعد الخطوة الاولى والتحرك الدولى الاول نحو قضايا المتنصرين وقد افتتحها ايضا بيشوى الذى اود ان اوجه له رسالة شكر على مثابرته معى واقتناعه بفكرى ومدائبته على الوصول لحقه المغتصب والخطوة التالية ستكون عرض جميع هذه المستندات التى حصلت عليها بمؤتمر بون بجانب المستندات االتى تم تقديمها بالفعل للمفوض السامى للامم المتحدة كما اننى في إطار الإعداد للخطوة القادمة والتى ستكون مفاجأة للجميع والتى ساعلن عنها عند تمامها حتى لا يتدخل طيور الظلام لافشالها واكرر اننى على استعداد ان اجوب العالم كله مطالبا بهذا الحق الى ان اصل الى غاية جميع المتحولين دينيا.

السبت، 27 مارس 2010

الأضطهاد للمسيحيين فى باكستان ورده فعل الرئيس الباكستانى


باكستان: مسيحيان يرفضان الارتداد إلى الإسلام فيُحرق الرجل حيًا وتُغتصب المرأة أمام أطفالها والرئيس الباكستانى يخصص "خطاً ساخناً" يخدم لتبليغ ضباطه مباشرة عن أخطر حالات العنف المرتكبة بحق الأقليات المسيحية في باكستان


باكستان: مسيحيان يرفضان الارتداد إلى الإسلام فيُحرق الرجل حيًا وتُغتصب المرأة أمام أطفالها




--------------------------------------------------------------------------------


روما، الثلاثاء 23 مارس 2010 (Zenit.org). – تتوالى أخبر "الحكم بالإعدام حرقًا" في باكستان على أشخاص أبرياء ذنبهم أنهم ينتمون إلى الأقلية المسيحية التي تشكل نحو 1،6 بالمائة من مجموع سكان الدولة ذات الأكثرية الإسلامية.

فبعض أن أحرقت الشابة المسيحية كيران جورج عندما هددت مستخدمها مغتصبها بالاشتكاء عليه لدى الشرطة، أوردت وكالة آسيانيوز نبأ رهيبًا عن زوجين مسيحيين كانا يعملان منذ سنوات لدى رجل أعمال مسلم غني.

بعد أن رفض الزوجان أن يرتدا إلى الإسلام، قام مستخدمهم بحرق الرجل، فذهبت الزوجة إلى الشرطة لتبلغ عن الحادث مع أطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 12 سنة، فما كان من الشرطيون إلا أن اغتصبوها أمام أطفالها.

جرى الحادث المفجع نهار الجمعة 19 مارس في منزل الشيخ محمد سلطان، حيث كان المسيحيان أرشد ومارتا مسيح يعملنا تباعًا كسائق وكخادمة، وحيث كانا يعيشان من أولادهما الثلاثة.

خلال شهر يناير، فرض صاحب العمل وبعض القادة الدينيين على العائلة الارتداد إلى الإسلام. أمام رفض مسيح، توعده المتعصبون وعائلته "بالعواقب الوخيمة".

واقترح أرشد مسيح أن يعتزل عمله، ولكن رب العمل قال له أن هذا الحادث سيؤدي إلى "قتله".

هذا وقام بعض اللصوص في الأسبوع الماضي بالدخول إلى منزل الشيخ محمد سلطان وسرقوا ما يوازي 6 آلاف دولار. وقامت الشرطة بفتح تحقيق وأعرض بيت مسيح بين المتهمين. واقترح سلطان على مسيح وعائلته إلغاء الدعوة شرط الارتداد إلى الإسلام، وإلا "لن تروا أطفالكم بعد الآن"، فرفضت العائلة، وحدث نهار الجمعة الماضي الحادث المفجع.

لدى بلوغه المستشفى كان جسد أرشد البالغ من العمر 38 عامًا حروقًا خطيرة في 80 % من جسمه بعد أن حاول سلطان بشكل وحشي حرقه حيًا. وقد مات الآن، مخليًا زوجة اغتصبها رجال الشرطة وثلاثة أيتام يبلغ عمر كبيرهم 12 سنة.

بعد الحادث أقامت عدة مؤسسات مسيحية تظاهرات في روالبندي وفي لاهور.




--------------------------------------------------------------------------------



"خط ساخن" للأقليات الدينية مع الرئيس زرداري: المسيحيون يبلغون عن حالتي عنف خطيرتين




إسلام آباد، الأربعاء 24 مارس 2010 (Zenit.org). . -. - – – أعلن الرئيس الباكستاني علي زرداري أنه سيخصص "خطاً ساخناً" يخدم لتبليغ ضباطه مباشرة عن أخطر حالات العنف المرتكبة بحق الأقليات المسيحية في باكستان. بالتوافق مع وزير شؤون الأقليات شهباز بهاتي، أمر زرداري بتخصيص خط هاتفي في الوزارة، للتدخل في حالات الطوارئ من خلال تحرك فوري في حالات قمع الأقليات الدينية. كما دعا الرئيس إلى تشكيل لجنة دينية وطنية تستطيع التواصل مع الحكومة لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحية.

رحبت الجماعة المسيحية الباكستانية بهذه المبادرة "على أمل أن تخدم في حث الرأي العام والشرطة على تقديم حماية فعالة للأقليات الدينية في البلاد"، وفقاً لأحد مصادر فيدس ضمن الجماعة الكاثوليكية في باكستان.

في هذه الأيام بخاصة، قام المسيحيون بإطلاع الحكومة على عملي عنف خطيرين طالا اثنين من المؤمنين. ارتكب الأول بحق الشابة كيران جورج من شيخوبورا (لاهور)، والثاني بحق أرشيد مسيح، وهو زوج وأب من شمس آباد (روالبيندي). فقد أحرق الاثنان حيين لرفضهما اعتناق الإسلام.

إن مصادر فيدس المحلية واضحة في قصة كيران جورج التي حاول البعض تشويه حقيقتها بالاتهامات الباطلة. توفيت الفتاة في 10 مارس جراء حروق أصابت جسدها بعد أن قام أحمد رازا، ضابط الشرطة المسلم، بصب البنزين عليها وحرقها. استعبدت الفتاة من قبل ساما، وهي امرأة تبيع الشابات كبغايا أو كخادمات للعائلات المسلمة الثرية. عندما أقنعت والدة كيران (بوعود كاذبة وأوهام) بأخذها، أجبرت كيران على تقديم شكوى ضد أهلها والتهديد بقتلهم. من ثم بيعت للمسلم أحمد رازا الذي طلب منها اعتناق الإسلام والزواج القسري.

كيران التي كانت حاملاً ويائسة جداً، تحلت بالشجاعة لإطلاع الشرطة على قصتها، لكن الشرطة التي تدعم رازا لم تسجل الشكوى. وعندما علم رازا بالخبر، لم يتردد في قتلها بنفسه وإحراقها حية. "إنها حالة عنف شديد، وجريمة مزدوجة تبقى من دون عقاب"، بحسب مصادر فيدس في باكستان.

كما نقلت فيدس حالة أخرى وقع ضحيتها في روالبيندي أرشيد مسيح الزوج والأب لثلاثة أولاد. فقد كان مسيح يعمل كسائق لمسلم ثري طلب منه بعد خمس سنوات اعتناق الإسلام تحت التهديدات. بعد أن عبر مسيح عن عزمه على التخلي عن الوظيفة (نظراً إلى الضغوطات المفرطة)، أبلغ المستخدم محمد سلطان عن سرقة في منزله متهماً مسيح وواعداً بإبطال الشكوى في حال اعتناقه الإسلام. عند رفضه، تم الاعتداء على مسيح في 19 مارس وأحرق حياً، فيما تعرضت زوجته ماري للاغتصاب. حالياً، يكافح مسيح من أجل البقاء على قيد الحياة في أحد مشافي روالبيندي. هذا ويدعو المسيحيون إلى تدخل فوري من قبل الحكومة لإعادة حكم القانون والعدالة.