الجمعة، 24 ديسمبر 2010

مسيحى أنا ..... أنا مسيحى



مسيحي أنا ..... أنا مسيحي



سامي جاسم آل خليفة
الحوار المتمدن - العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31
المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

عام 2010 الميلادي يحل علينا هذه الليلة وبهذه المناسبة أقدم أجمل التهاني وأصدق الأماني لكل الإخوة المسيحيين ولكل الأحرار في العالم فالعالم المسيحي أثبت إنسانيته أمام كل التحديات التي واجهته وفي كل ظرف يمر به العالم العربي يقف مع الأحرار ضد الظالمين والخونة ممن يتلبسون بالدين ويمشون بالقيم الكاذبة .
يثير اهتمامي المواقف النبيلة للإخوة المسيحيين ومشاركتهم الطوائف الإسلامية في أحزانهم ومصائبهم وأجلها موقف مسيحي العراق الذين أوقفوا أفراحهم حتى ينهي المسلمون الشيعة أحزانهم ليس من باب المجاملة عندهم بقدر ما هو رقي إنساني في التفكير عند هؤلاء المسيحيين الذين لم يقفوا عند حدود معتقداتهم فحسب بل رأوا في المسيح تجليات القيم والنبل والتضحية من أجل الآخرين مهما اختلفوا معهم في المعتقد .
في الوقت نفسه أتعجب من حال بعض المسلمين الذين يفرحون لمقتل "سبط" نبيهم ويصومون ذلك اليوم ابتهاجا ويحثون أبناءهم في البيوت والمدارس من أجل صيام ذلك اليوم ولا أبالغ إذا قلت أنهم يحتفلون بصيام ذلك اليوم أكثر من فرحهم بصيام شهر رمضان بل وتحفل البرامج الدينية من أجل تقديس هذا اليوم .
تحية إعجاب وتقدير لكل مسيحي فهؤلاء القوم أثبتوا للعالم أنهم أفضل إسلاما منا فهم لايدعون موالاة النبي "محمد" ويعلنون البراءة من "عيسى" لكنهم في نفس الوقت يدركون جيداً أن المسلمين يدعون حب نبيهم ويقتلون باسمه وباسم المحافظة على الدين يذبحون إخوانهم في الأشهر الحرم ويفتون بجواز قتلهم ويضيقون عليهم الحصار ويبنون الجدران الفولاذية إمعانا في إذلالهم واستسلامهم إرضاءاً لصنمية نفوسهم الدنيئة ومجاملة للعدو .
أنحني احتراما للمسيحيين الذين وقفوا بجانب المسلمين ودافعوا عن الحريات والحقوق فغدا "جورج غلاوي" أكثر تدينا من المسلمين وأرحم وهاهي قافلة شريان الحياة تعود مجددا للمرة الثانية لتكمل المسيرة في إنقاذ شعب غزة الجائع والمحاصر من قبل إخوانهم وأبناء عمومتهم وأرحامهم .
أنا مسيحي مادام المسيحي أكثر نبلا من المسلم وأنا مسيحي مادمت أرى المسلمين يُقتلون وهم يصلون في مساجدهم ويبتاعون في أسواقهم بحجة أنهم مخالفين وبتصريح من شيوخ المسلمين الذين أفتوا بقتلهم بأحاديث نبوية زوروها على رسولهم بحجة أنهم مبتدعة أحدثوا في الدين وأدخلوا ما ليس فيه .
أحب المسيح وأحب المسيحيين لأنهم يحبوني يلقون بالتحية علي والترحيب دون أن يعبسوا في وجهي كما يفعل بعض المسلمين أسافر معهم ويسألون عني أما جاري المسلم يصد الباب في وجهي ويثقل مشيته حتى لا أحس بوجوده .
مسيحي أنا مادام المسيح يحفني ببركته ويدعو للسلم والإخاء والمودة التي أفقدني إياها بعض المسلمين ولهذا فقدسية المسيح تتزامن مع قدسية التعاليم والمثل التي جاء بها ونادى لتحقيقها في عالم البشرية من أجل الخلاص من شر الشيطان في النفوس الذي وجد في كثير من الإسلاميين موطأ قدم له حتى دمروا البشرية وسفكوا الدماء وجوعوا الشعوب وشردوا الأحرار باسم الإسلام ونشره .
مسيحي أنا فالمسيحي لم يهدم المساجد ولا الحسينيات ولا الكنائس ولا المعابد ولم يتجرأ على حرية المعتقدات المسيحي يا سادة لم يمنع بناء المساجد ردا على منع بناء الكنائس ولم يُهجر أحداً ولم يقتل طفلا ولم يغتصب امرأة ولم يزن بمحارمه ثم يقولون مختلا أو شارب خمر لا يدرك ما فعل .مسيحي أنا لأن المسيحي لا يغتال كبار السن ولا يذبح البشر باسم المسيح ثم يصلي عليهم ويبكي بوجه آخر غير وجه الشر الذي يبطنه .
عام 2009 انقضى وكان المسيحي منتصرا على المسلم لا بسيفه بل بقيم دينه وتسامحه ووقوفه بجانب الفضيلة وأعتقد أننا سنشهد هذا الإبداع المسيحي في عام 2010 لأننا مسلمون قتلة وهم مسيحيون شرفاء لهم من القيم ما عجزنا عن تحقيقه في أرض الإسلام ولهذا سيستمر تألقهم وإنصافهم وسيظل المسلمون يتناحرون ينحر المسلم أخاه ويعتدي عليه وعلى شرفه تحت وطأة العري الديني الذي اهتم بحلق الشارب وإطلاق اللحى وغيب العقل فتنازل عن موروث القيم الإنسانية واكتفى من الدين بالناقة وبول بعيرها واعتزال النساء في المحيض والاكتفاء بملامسة القضيب للفخذين ثم ماذا لا شيء غير القتل في العراق والصومال و باكستان ومن كان سعيدا في عهد بلقيس .See More

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

ضيقات كثيره ورديئه


ضيقات كثيرة ورديئة

وانا اعد حقيبتي للسفر لعدة ايام لزيارة احد ابنائي في مكان قصي من كاليفورنيا . وعلي ضوء المصائب المتلاحقة دون رحمة في الزمن التعيس, عزمت ان اسطر بعض الكلمات المناسبة لهذه الايام المشحونة بكل ماهو متعب وسئ وردئ.(أنت الذي اريتنا ضيقات كثيرة ورديئة تعود فتحينا ومن اعماق الارض فتصعدنا)مز20:71
في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الاقباط من اضطهادات عنيفة تحني ظهورنا فالقتل علي هويتنا اصبح مباحا وجروحنا مازالت تنزف دما بلا علاج او دواء , واعتقالاتنا اضحت الشئ المعتاد لاتفه الاسباب ان وجدت ,والاتهامات القبيحة والدنيئة تكال لنا من كل حدب وصوب من الجاهل والافاق , والاهانات والشتائم اصبحت الحديث اليومي لاذن الاقباط اعتادتنا عليه من مكبرات الصوت علي المآذن وعلي الفضائيات ,اما الاعلام الفاسد فقد جعل من الاقباط خبرا يوميا ملفقا كصور الرئيس او اخبار الطقس والوفيات ,وجعلوا من الاقباط الوجبة الشهية علي مائدة الكتاب اللئام ,فهو اسرع طريق للربح القبيح فطمسوا معتقداتنا وتاريخنا وجغرافيتنا من اجل ارضاء تعصبهم واشباع حقدهم , فهنا نري عمارة وسرايا من الاعمدة الهدامة في شرخ الوطن وهناك ا لبشري والعوا والنجار وزيدان زوايا الخراب الاربع وعن رذائلهم ياقلب احزن, فالبشري راح يبشر بتدمير العقيدة المسيحية والمواطنة , والعوا كالذئب في عوائه علي رموز المسيحية وصلبانها التي سببت ذعرا في منامه ويقظته والفشار يصدح بجهله علي الاطلال اما زيدان المفروض ان يكون مستنيرا فقد اسرع للحاق بالعربة الاخيرة من قطار الخراب الوهابي لاهثا ورائه صارخا بالكذب البواح , حتي يرضي اسياده الشيوخ الجهلاء ويحظي بتذكرة رايح جاي في الطريق الوهابي اسوة بزملاء السوء . فالثروة هي عماد المداد والربح هو قصد العباد اما المبادئ والقيم فلا محل لها بين الفساد.
ورئيسنا المفدي حفظه الله حتي يخلد علي كرسيه الي ابد الابدين والي دهر الداهرين ويارب يبارك يارب , يارب يبارك ويزيـــــــده مثل قمح محمد عبد الوهاب , فاراد ان يملأ كاس غضب الاقباط حتي الثمالة ويمعن في غيظهم وكراهيته المقيته لهم فمن خلال طفل الحزن الوطني المدلل يأمر في عز ( الظهر) بتزوير صناديق الاموات لينتخبوا امنا الغول قاتل الابرياء السبعة في نجع حمادي ,وتنصيب غول اخر حنجوري قبيح واتعس بين الخلق لاستفزار الاقباط ...... لماذا ؟! لكي يعرفوننا ان صوتنا لا يجب ان يعلو عن الهمس اسوة بالخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله ( 985 – 1021 م ) كان صبيا معتوها فامر باخراس صوت الاقباط عن التكلم بلغتهم الاصيلة وقطع السنتهم . وقال جاهل عصره في يوم مضي صاحب الاعجاز ان صوت الاقباط بدأ يعلو فلابد من اخراسه, وقام رئيسنا المحبوب جدا بالانقضاض علي صوت الحق المتمثل في جورجيت العظيمة واستبدلوها بعملة فاسدة فالاولي تتكلم الصدق والاخير لايعرف سوي الكذب والهراء..لكن العظيم عظيم ياجورجيت فانت خلدت اسمك بمداد من نور في قلوبنا وفؤادنا وستصير في ستكسار حياتنا امرأة تفوق اللألئ, اما الاتعس والعز وغيرهما فهم في حكم العدم والندم ( الندم الدائم في جهنم بمشيئة الله)) ولم تضحك الدنيا ابدا لانسان مهما كان شأنه .
لكن سؤالي ياريس هل احتسبت الاتعس ضمن الاقباط الذين نالوا رضي معاليكم السنية , ام ممثلا عن الاخوان المسلمين ام نكاية من قداسة البابا حينما رفض اعطاء صوته الكريم للحزن الوطني... وعجبي من انتقامكم السريع لانك قادر وتملك السلطة ان اختيارك لهذا الخائن انما تغيظنا بصوته الاجش النشاز علي اذن الاقباط والعقلاء ربما اختياره لحاجة كورال النعيق والعواء ليظبط ايقاع مجلس الحزن كاحدي الندابات لتحي الجنازة علي موت الوطن , انه بحق صوت الحكومة ضد الاقباط وليتك تستبدله بطوبة او حجر لكن لاترمونا بها .
الا تعلم ان المصائب كثيرة علي الابواب قاب قوسين او ادني من اللحاق بنا فندرة المياه في المستقبل القريب وانفصال الجنوب المحتوم بعد ايتم قليلة, والايدي الغريبة تعبث ضدنا , واسرائيل في عنادها تسلبنا كرامتنا... ومقدساتنا ستصبح في خبركان ان اجلا او عاجلا تحقيقا للوعد الكتابي ولا عزاء للعرب والمسلمين .

من الكتاب الافاضل ياسادة الذي اهتم جدا بقراءة مقالاته الصديق المحترم د. طارق حجي واعجبني مقاله في هذه المناسبة عن الاقباط نشر في احدي مواقع الشبكة العنكبوتية بتاريخ 25 يناير 2009 استقطع جزء منه لمناسبته للموقف الراهن يكتب سيادته :
ضربُ من السخف أن يحسم البعض الحديث والحوار عما يتعرض له بعض الأقباط في مصر من عنتٍ وظلمٍ وعدوانٍ وتهديدٍ بأن النظام السياسي والحكومة لا يمارسان أي إضطهاد ضد الأقباط فأنا كمراقب للشأن القبطي وكدارس للمسيحية وتاريخها في مصر ولوضعية الأقباط في المجتمع المصري خلال القرنين الأخيرين وحتى هذه اللحظة أكاد أُجزم بأن إضطهاد الأقباط ليس سياسة للنظام أو للحكومة . ولكن ذلك لا ينفي وجود المشكلة بل ولا ينفي وجود جزء على ألفٍ من حجمها المهول . صحيح أن الحكومة ليس لديها سياسة لإضطهاد الأقباط . ولكن ذلك لا ينفي أن الأقباط يتعرضون (ومنذ فترة طويلة كانت أحداث الخانكة سنة 1972 هي نقطة ولحظة التصاعد المتوالي لها) للكثيرِ من المشكلات والمعضلات والأجواء الخانقة والملاحقة في كثيرٍ من المواقف والأمر يحتاج لقليل من التفصيل : فرغم إعتقادي بأن الحكومة ليست صاحبة سياسة محددة المعالم وملزمة لجهات إدارية معينة ضد الأقباط فإنني أعتقد أنها أيضاً ليس لديها سياسة للتصدي لمناخ العداء للأقباط والمُتفشي في قطاعات واسعة من المجتمع . إن ساحة الحكومة لا تكون مبرئة من المسئولية لمجرد أنها لم تتسبب في كارثة . فقد تكون الحكومة مسئولة بنفس الدرجة لأنها لا تقومُ بما من شأنهِ حل المشكلة وإزالة أسباب الضغوط التي يعاني منها غير قليل من أقباط مصرَ .
إن المناخَ العام في مصرَ ومنذ تصاعد المد الديني على مراحلٍ في سنوات 1948 و1967 و1972 مع ما صاحب تلك المحطات من إنهيارٍ لمؤسسة الإسلام المصري المعتدل والسمح وحلول رقائق عديدة من الإسلام الوهابي المتوحش والمُتسم بكل سمات بيئة البداوة التي جاء منها قد أنتج (أي هذا المناخ العام) بيئة حاشدة بالمواقف المُتعصبة ضد الأقباط والتي تُتَرجَم في شكل مصاعبٍ يومية لا نهاية لأشكالها وصورها . ولا شك عندي أن الحكومة لم تتصد لمواجهة هذه المشكلة العويصة لعدةِ أسباب . وأهم هذه الأسباب هى :
اولا :إنعدام الرؤية أو ضعفها . فالمشكلة تُرى على المستوى السياسي والإداري في حجمٍ أصغر بكثير من حجمها الحقيقي وهو ما ينتج عنه عدم توفر إرادة سياسية للتصدي للمشكلة .
ثانيا:أن ريح الوهابية التي ضربت مصر منذ بدايةِ فترة رئاسة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم تضرب قطاعاتٍ من المجتمع وتترك غيرها , فقد ضربت تلك الريح السامة كل قطاعات المجتمع بما في ذلك بعض الذين كان من الواجب أن يقوموا بالتصدي لهذه المشكلة .
ثالثا:أن التدهور الذي حدث في المؤسسة الدينية المصرية أمام رياح السموم الوهابية وسطوة البترودولار الوهابي قد جعل هذه المؤسسة تنتج رموزاً هم أقرب إلى نموذج محمد بن عبد الوهاب (مؤسس الوهابية) من مضاهاتها لنموذج الشيخ مصطفى باشا عبد الرازق وزير الأوقاف السربوني وأستاذ الفلسفة (وأن الوهابي لا يستطيع قراءة فقرة واحدة في كتابٍ لأرسطو من شيخٍ للأزهر درس الفلسفة في السربون وقام بتدريسها في قسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة فؤاد الأول منذ أكثر من ستين سنة ؟!!) . بل إن المؤسسة الدينية المصرية المعاصرة تنتج اليوم من النماذج ما يقوم - ليل نهار - بصب الزيت على النار . وكتاب أحد هؤلاء عن الأقباط منذُ شهورٍ قليلة (وهو الكتاب الذي سحبه الأزهر من الأسواق) أكبر دليلٍ على إفراز المؤسسة الدينية في مصر لرموزٍ وهابية لا يُمكن أن تقبل بالمُساواةِ الكاملة بين القبطي والمُسلم كما أنها لا يُمكن أن تقبل بالمُساواة الكاملة بين المرأةِ والرجُل . وعندما يكتُب إنسانُ مثلي (منذُ سبع سنوات) أن الأقباط هم أصحاب هذا الوطن الأصليون(لعل زيدان والعوا وامثالهم يقفوا علي هذه الحقيقة) ، فإن العديد من هذه الرموز الوهابية تُلقيه بالحجارة حجارة غلمان المعرفة وصبيان الثقافة ، رغم أنني لم أقُل أن المصريين المُسلمين (وليس العرب والمتأسلمين) ليسوا أيضاً من الأصحاب الأصليين لهذا الوطن .
رابعا:إن العلاقات السياسية الخاصة بين مصرَ ودولة عربية تمول عملية إنتشار وشيوع وذيوع التفسيرالمُستقى من أحمد بن حنبل وإبن تيمية وإبن قيم الجوزية ووصولاً إلى إبن باز مُفتي السعودية قد حالت دون تصدي الحكومة بشكل كامل لشيوع الوهابية في مصر ، ناهيك عن عدمِ فهم أعدادٍ من رجالها لهذه الظاهرة المهلكة للوسطية المصرية التي أنتجت الإسلام المصري الذي لا يمكن مقارنة الإسلام الوهابي المتوحش الآتي من رحم صحراء البداوة به ذلك الذي تقف وراءه رقائق من الحضارة والمدنية عمرها أربعة آلاف سنة سابقة لدخول الإسلام لمصر سنة 641 ميلادية .
خامسا:إن الحكومات المصرية خلال العقود الأخيرة كانت من باب المُجاملة للذهنية الوهابية التي تشيع في مُجتمعنا تحاول عدم التصدي للدفاع عن الأقباط ومحو ما يتعرضون له من ضغوط بينما يدلنا التاريخ السياسي على مر العصور أن خوف الحكم من وحش معين لا يؤدي إلا لزيادة قوتهِ فالوحوش تفهم جيداً منطقاً واحداً هو منطق القوة - ولكنني هنا أدعو لمنطق القوة في ظل الشرعية والقانون وليس منطق القوة بقيد القانون .
على كثرة ما كتبت عن مشكلات الأقباط في مصر ، فإنني لم أتناول في يوم من الأيام أحداثً من أحداث الكُشح أو غيرها من الأزمات التي تحولت فيها الضغوط على الأقباط إلى عدوانٍ سافر على الأرواح والمُمتلكات(خاصة الكنائس) . لماذا ؟ لأنني مُهتم ومُنشغل بالمرض وليس بالعرض . فكل تلك الأحداث المؤسفة هى أعراض لمرضٍ عُضال هو إنتشار ذهنيةٍ لا تقبل بأن القبطي هو شريك على قدم المساواة مع المُسلم في ملكيةِ هذا الوطن وفي كل شأن من شؤونه . وكما أسلفت فإنها نفس الذهنية التي تضع المرأة أيضاً في مكانةٍ أدنى أو أقل من مكانة الرجُل . وليس من باب المُصادفة أن الإنتخابات النيابية في مصر التي لم ينجح فيها قبطي واحد كانت هى أيضاً نفس الإنتخابات التي لم تنجح فيها إمرأة واحدة . فالمُشكلة التي نراها ليست مشكلة دينية(بل دينية دون خجل)ولكن ثقافية إذ أننا بصدد إناس خارج العصر وخارج الحضارة وخارج مسيرة التمدن بل إننا بصدد حفريات بشرية تريد أن تأخذنا عدة قرون للوراء وهى تتوهم أننا سنجد هناك جنة وفردوسً ، نحن نعلم من معرفتنا العميقة بالتاريخ أنها جنة وأنه فردوسٍ لم يسبق وجودهما على الأرض وإنما في وهم وخيال وحُلم بعض المرضى بالماضوية والذين ساقتهم لهذا المرض تكوينات ثقافية وإجتماعية نراها بوضوح كما يرى الإنسانُ الشمس في كبد السماء في يومٍ صيفي رائق .
بارك الرب فيك يادكتورنا العظيم واكثر الله من امثالك في مصر المخروسة واولادها المفروسة من حكم طاغي و حكومة متعوسة .
اليس من الافضل ان يكون العنوان رئيس شعب يغيظ شعبه!!!!
لطيف شاكر

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

فضيحه عالميه للحكومه فى مصر ...إفتتاح مسجد بدون ترخيص على بعد عشره أمتار من كنيسه العمرانيه بعد مذبحه العمرانيه بأيام قليله













..فضيحة عالمية للحكومة في مصر... افتتاح جامع بدون ترخيص علي بعد 10 امتار من كنيسة العمرانيه


مسجد الإخلاص الكبير مسجد جديد يبعد عشر أمتار فقط عن الكنيسة . قام مالك أحد الأرضي المقابلة للمبنى المختلف عليه بالتبرع بالدور الأول والثاني من عمارته ليكونا مسجدا. ويذكرأن المسجد يسع خمسة آلاف مصلي حيث أقيمت فيه أمس صلاة الجمعة وقارب العدد خمسة آلاف.

وتم أيضا إنشاء جمعية وإشهارها باسم " جمعية السيدة عائشة الخيرية " من أجل أن تكون أمينة على المسجد وتتلقى التبرعات؛ ليتم إستكماله وتجهيزه، وخصوصاً أن المسجد سيستلزم مبالغ كبيرة فى تجهيزه لوجوده على طابقين.


وطبعاً الراجل صاحب البيت دا هيستفيد ان المية والنور ببلاش مدي الحياة عكس الكنايس اللي بتدفع فواتير بالالاف


والان صور تبين مدي كره المسلمين للمسيحين ومدي تعصبهم
بيخلوا العيال تشاور بصباعهم لتحت قدام الكنيسة

وطبعاً علامة النصر قدام الجامع.... انتصرنا عالكفرة وقتلنا منهم 3 غير المصابين والمعتقلين




لا تعليق علي مدي كره وعنصرية المسلمين

---------------------------------------------------

والان نطالبك يا محافظ الجيزة ان ترسل جحافل الامن المركزي وتهد الجامع الغير مصرح بيه
الراجل صاحب البيت قرر انه يحول اول دورين من بيته جامع يوم الخميس بليل... ويوم الجمعة الضهر صلي فيه صلاة الضهر !!!!!

نطالبك بأستخدام الرصاص الحي ضد المسلمين الذين سيرفضون هدم البيت
نطالبك بأعتقال الخمس تلاف مصلي.


لكن هل هتعمل كدا؟! الاجابة معروفة


لكن ماتنساش يا محافظ انت وكل اللي بيضطهدوا شعب المسيح انه قال لي النقمة انا اجازي يقول الرب
انتظر حصاد افعالك من الرب الاله


الفضيحة عايزين ننشرها في كل القنوات والوكالات الخبارية العالمية
عشان الموضوع دا يتوثق.... عشان العالم كله يعرف مدي الاضطهاد في مصر

منقول للامانة من موقع اخبار مسيحي

الحزب الوطنى الطائفى الديمقراطى . هناء فريد


سوف اتحدث اليوم عن الحزب الوطنى الطائفى الديمقراطى ومقره شارع محمد على بالقاهرة
ان هذا الحزب يحكم مصر منذ اكثر من خمسين عاما بالطبل والصاجات يرقص على دماء الاقباط ويعزف سيمفونيته فى مقابرهم من يريد ان ينضم الى هذا الحزب!!علية ان يتحلى بأخلاق العوالم فشيمة رب هذا الحزب ان يضرب بالدف
وبالتالى فشيمة اعضائه الرقص مع الارهابيين يرقص مع الامريكان يرقص مع الاخوان يرقص حتى مع اعضاء القاعدة حزب كبنات الهوى لمن يدفع اكثر
حزب يشترط على اعضائة ان 90% من النقوط لصاحب الحزب حزب شريفة حرامى وحبيبة خائن وكمالة ناقص وغالية رخيص وعزة فقير حتى ان مباركه ملعون وجماله قبيح المنظر

هذا الحزب الطائفى يتعملق على بعض الاقباط المسالمين وهو قزم بين الاحزاب

ومنذ حصل هذا الحزب على نقوط من الوهابيين ظل الى الان يرقص على افراح الوهابية فقط

فمن انجازات هذا الحزب:

الحزب الوطني الديمقراطي تخرج منه نواب القروض .
الحزب الوطني الديمقراطي تتلمذ فية نواب المخدرات
الحزب الوطني الديمقراطي تتلمذ فية نواب التزوير
الحزب الوطني الديمقراطي تتلمذ فية نواب تاشيرات الحج
الحزب الوطني الديمقراطي تتلمذ فية وزير السرطان .
الحزب الوطني الديمقراطي ونواب اليفط و التزوير .
الحزب الوطني الديمقراطي وخصخصة مصر وتاريخها .
الحزب الوطني الديمقراطي وقضية الاثار الكبري والباقية .
الحزب الوطني الديمقراطي وحريق قصرثقافة بني سويف .
الحزب الوطني الديمقراطي ومحرقة قطار الصعيد .
الحزب الوطني الديمقراطي و البحث عن تكدير الشعب .
الحزب الوطني الديمقراطي وجباية الطريق الصحراوي .
الحزب الوطني الديمقراطي وافساد الاحزاب المصرية .
الحزب الوطني الديمقراطي وجراج رمسيس و اهدار 6 مليون جنية .
الحزب الوطني الديمقراطي وأمول التأمينات الاجتماعية و المضاربات .
الحزب الوطني الديمقراطي وتصدير الغاز المصري الي اسرائيل.

واخيرا لانى تعبت من كثرة الانجازات

فنجد ان الانجاز الاكبرللحزب الوطنى الطائفى الديمقراطى هو دم الاقباط واعتقال الشباب وسجن الكهنة واختطاف واغتصاب البنات وسرقة المحلات واحراق المنازل وتهديد الابرياء من المسيحيين وحتى المسلمين ان الهدف الامثل هو ضرب النسيج المصرى ان كان لازال موجودا!!!!!!