الأحد، 27 سبتمبر 2009

نجلاءالأمام ترد على ادعاءات الباز الخاصه بتنصيرها


نجلاء الإمام ترُد على إداعاءات الباز الخاصة بتنصيرها
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدونانتقدت المُتنصرة المصرية والناشطة الحقوقية نجلاء محمد الإمام "كاترين" ما أشاعه الصحفي محمد الباز في مقال له بصحيفة الفجر بعنوان "ثمن المتنصرين"، بأنها قد تلقت أموالاً هي وولدها إبراهيم نظير تحولها من الإسلام إلى المسيحية.وقالت الإمام في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن إدعاءات الباز بأنها تلقت أموالا ً من مؤسسات ترعى التنصير ومن أقباط في الخارج غير صحيحة بالمرة، وقالت أنها تُطالب الباز بتقديم الدليل الذي يؤكد صحة هذه الإتهامات الباطلة.
وأوضحت الإمام أنها لم تسكن في مساكن شيراتون ولم تُسافِر إلى السودان كما ادعى الباز، مؤكدة أنها ما زالت ممنوعة من السفر إلى الآن ولم يتم رفعها من على قوائم الممنوعين من السفر حتى هذه اللحظة كما ادعى بعض المحامين الذين يريدون تجميل صورة الأمن.وبخصوص إدعاء الباز بحصول القمص زكريا بطرس على مبلغ 5000 دولار عن كل مُتنصر من إحدى مؤسسات التنصير وكذلك حصول نجلاء على نفس المبلغ، أكدت نجلاء أن هذا الكلام غير منطقي وغير معقول، لأن المتنصر يبيع العالم وكل ما فيه من أجل المسيح، وأن المسيح له المجد قد اشتراها بثمن لا يُقدر بمال العالم كله وهو دمه الذي سُفك على الصليب لأجل خلاص العالم، وأضافت أنها تخلت عن ميراثها الذي يُقدر بحوالي ثلاثة ملايين جنيه، وأنه ليس من المعقول أن تتخلى عن هذا المبلغ الضخم من أجل 5000 دولار، وهو مبلغ من الممكن أن تحصل عليها في قضية واحدة فقط.
وحول إدعاء محمد الباز بأن نجلاء الإمام عندما كانت تعمل في مجال حقوق الإنسان وتعثرت بعد أن إتهمها البعض بأنها سطت على مُستحقاتهم المالية في إحدى الدورات التدريبية، أكدت الإمام أن ذلك لم يحدث أبدًا، وأنها الحقوقية الوحيدة في مصر التي تدفع من جيبها، بل أنها قد عملت مشروعًا عام 2007 مع مؤسسة ألمانية تُدعى "كونراد اديناور" والمؤسسة إلى الآن مدينة لها بمبلغ 14000 دولار، والعقود التي تثبت هذا الكلام موجودة طرفها.أما عن إتهام الباز للقمص زكريا بطرس بحصوله على 5000 دولار من إحدى المؤسسات التنصيرية مُقابل تنصير الفرد الواحد، أكدت الإمام الإمام أن القمص زكريا بطرس تأثيره واضح في النفوس، وأنه لو استطاع أن يمنع الهواء الذي الذي ينقل لنا صوت رسالة القمص زكريا بطرس لاستطاع أن يمنع عن الناس رسالته النبيلة المؤثرة في النفوس.وقالت الإمام أن ثمن المتنصرين لا يُقدر بثمن، وأنها تريد أن توصل للباز قول الكتاب المقدس للمؤمنين بالمسيح: "لأنكم قد اُشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيدًا للناس".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق