الأحد، 29 نوفمبر 2009

مسيحيى فرشوط يوجهون نداء للعالم ( الأقباط متحدون )


نداء من مسيحيين مدينة فرشوط وابو تشت وابو شوشة والعركي والدهسة والخوالد والكوم الأحمر،

نداء لكل جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

نحن مسيحيين هذه المدن السابق ذكرها نناشدكم الإستغاثة حيث تعرضنا لهجوم ارهابي غاشم من المسلمين المقيمين في نفس مدننا؛

ونتيجة هذا الهجوم حدوث خسائر تقدر خمسة مليون جنيه مصري أي ما يعادل ويفوق مليون دولار أمريكي.

حيث في صباح يوم السبت الموافق 21 نوفمبر فوجئنا بمجموعات مرتبة وموزعة على مدينة فرشوط بأكملها فكانوا يقومون بالضرب لكل شخص مسيحي يقابلونه في الشارع أمامهم سواء رجل أو امرأة أو شاب أو فتاة حتى الأطفال أيضًا مع ترديد هتافات اسلامية وكأنهم يقومون بغزوة اسلامية جديدة،

كما قاموا بإقتحام جميع المحلات التجارية الخاصة بجميع المسيحيين وقاموا بكسر أبوابها وسرقتها ولم يتركوا المحلات إلا وهي فارغة تمامًا من أي سلعة أو منتج فيها،

ثم لم يكتفوا بذلك حيث قاموا بعد ذلك بإشعال النيران فيها.

ومن محل إلى محل آخر حتى شملت جميع المحلات التجارية الخاصة بالمسيحيين أكثر من 40 محل تجاري تم اقتحامها وكل ذلك يحدث بترديد الهتافات الإسلامية وكأنهم يقومون بعمل شرعي يوافق عليه الإسلام وكأنهم يقومون بغزوة اسلامية يفرح بها قلب إله الإسلام.

كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من قوات الأمن والشرطة المصرية دون أدنى تدخل منها،

حيث كانت الشرطة تترك الغوغاء يقومون بأعمال السلب والنهب وتفسح لهم الطريق للهرب دون أدنى اعتراض لهم وكأن الشرطة كانت موجودة لحمايتهم أثناء السلب والنهب وليس لإلقاء القبض عليهم.

وأيضًا تم اقتحام الجمعية القبطية الأرثوذكسية وتخريبها بالكامل وهي جمعية قبطية اجتماعية مشهرة في وزارة الشئون الإجتماعية منذ أكثر من 30 عامًا وتقوم على أعمال مساعدة الفقراء في البلدة والبلدان المجاورة،

وكذلك تساعد على تقليل البطالة في البلدة والبلدان المجاورة بتعليم بعض الحرف للشباب والشابات وتقديم قروض متناهية الصغر للأسر الفقيرة لمساعدتها في عمل مشاريع صغيرة للتعايش في الحياة وهي تساعد المسيحيين والمسلمين على حد السواء على الرغم من أنها جمعية قبطية مسيحية ولكنها لا تفرق ما بين المسيحي والمسلم وكان في النهايه لها أن تواجه من أيدي من قامت بمساعدتهم التخريب الكامل لها.

كما تم أيضًا اقتحام لبعض البيوت واجبار الساكنين فيها على الخروج وترك المنزل ثم سرقة ما في المنزل بأكمله وفي أثناء ذلك يقوم المسلمين في الشارع بضرب هؤلاء الأسر ثم تركهم.

ما يكتب الآن بأيدينا لكم هو البعض القليل عما حدث فعلاً لنا نحن مسيحيين هذه القرى وكل ما نقوله معنا له ما يثبت ذلك ويأكد كلامنا من تصويرات فيديو وصور مصوره تثبت ما نقوله،

كما ان اسقف ابراشية نجع حمادي التابعة لها بلداننا نيافة الأنبا كيرلس على استعداد كامل لأي اتصال تليفوني من أي جهة تريد أن تحقق في هذا الموضوع ويُطالب على رأسنا المساعدة، حيث أن المساعدة من داخل مصر كانت معدومة وحتى الآن لم تتحرك أي جهة أمنية في هذا الأمر لذا:

نحن نناشد منظمات حقوق الإنسان الدوليه لإتخاذ الإجراءات للمساعدة فإن كان ما حدث لنا ينقض حقوق الإنسان،

فيجب أن تتدخلوا لإرجاع أقل حق لنا وهو اننا المسيحيين لنا الحق أن نعيش ونتعايش في سلم.

لقد خسرنا كل ما نملكه في هذه الضربة فهي ضربة موجهة تحديدًا لضرب المسيحيين اقتصاديًا.

هناك تعليق واحد:

  1. اكيد الي كاتب الخبر ده يا حيوان يا حيوانه

    ردحذف