الجمعة، 18 يونيو 2010

فتاه عزبه فانوس بعد عودتها من الخطف


فتاة "عزبة فانوس" بعد عودتها تروي تفاصيل مؤامرة إجبار أهلها على ترك العزبةCET 00:00:00 - 17/06/2010
حوارات وتحقيقات • فتاة "عزبة فانوس" تكشف تفاصيل المؤامرة التي دبرت لها: ـوأنا راجعة قابلوني حريم مسلمين أعرفهم، وحطوا لي حاجة على فمي، وخلعوني الذهب اللي كنت لابساه، وبعديها لم أدر بنفسي، إلا وأنا على رصيف أحد الشوارع بالمنيا.
ــ شيخ البلد أعطى اللي خطفني فلوس.
ــ شيخ البلد قال لي: إحنا مستخسرينك في الدين المسيحي...إسلمي وأنا ها اتجوزك وأكتب لك كل فلوسي، وها أعيشك في نعيم.
ــ شيخ البلد دخل علينا بيوتنا بعد ما رجعت، وضربنا كلنا...وكان معاه ناس من عيلة الدرابسة، وكانوا جايين البيت ومعاهم طبلة؛ علشان يزفوني في الشارع ويقولوا: أدي البنت المسيحية بقت مسلمة.
ـــ أنا نفسي شيخ البلد يتحاكم ويتسجن؛ لأنه أهاننا وأجبرنا هو والناس اللي تبعه على الخروج من بلدنا، والحكومة واقفة معاهم وسايبانا.

أجـرى الحـوار : جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
كشف حادث إختطاف فتاة "عزبة فانوس" بمركز "سمالوط" بـ"المنيا" النقاب عن كثير من الأساليب والمؤامرات التي يقوم بها بعض المتأسلمون؛ لإجبار الفتيات على الدخول في الإسلام، بعد إذلاهن، وإهانتهن نفسيًا ومعنويًا.
وإيمانًا بالدور الذي تقوم به "صحيفة الأقباط متحدون" في كشف وتعرية هذه الوسائل والمؤامرات، كان لنا مع فتاة "عزبة فانوس" بعد عودتها، والتي تدعى "زيناهم نادي عدلي أمين"- الحوار التالى:

* زيناهم، كم عدد المسيحيين بـ"عزبة فانوس"؟ وكم عدد المسلمين؟
ــ عزبة فانوس فيها حوالي (20) بيت مسيحي، و(6) بيوت مسلمة، وشيخ العزبة مسلم.

* هل ما حدث لك تسمينه خطفًا، أم إنك هربتى بإرادتك؟
ــ أنا اللي حصل معايا مؤامرة كبيرة، وما كنتش أتوقع أبدًا إن يحصل معايا كدة.

* ما هي المؤامرة اللي حصلت ضدك؟ ومن دبرها؟
ــ يوم السبت بالليل كان عندنا واحدة قريبتنا، ونزلت أجيب حاجة ساقعة، وقابلوني أربع حريم مسلمين من القرية، ووقفت أسلم عليهم، وأنا راجعة للبيت قابلوني وحطوا لي حاجة على فمي، وخلعوني الذهب اللي كنت لابساه، وبعديها لم أدر بنفسي، إلا وأنا على رصيف في أحد الشوارع بـ"المنيا"، وما كنتش دريانة بنفسي، وساعتها الدنيا أسودت في وجهي، وما كنتش عارفة أعمل إيه، كنت خايفة أرجع البيت لئلا أهلي يقتلوني مع إن اللي حصل لي كان غصب عني.

* من الذى خطفك؟ ومن الذى دبّر لك هذه المؤامرة؟
ــ اللي خطفني واحد أسمه "سيد خلف أحمد عبد الرحمن" ، واللي دبر المؤامرة دي أنا عارفاه كويس وهو شيخ البلد بتاعتنا "خلف عبد المجيد"، وهو من عيلة كبيرة تبع الدرابسة، وأعطي "سيد" فلوس علشان يخطفني، وحرّض ناس كتير ضدي.

* وما دليلك على أن شيخ البلد هو الذى دبّر لك المؤامرة ، وما الغرض وراء اختطافك ؟
ـــ الغرض من خطفي هو إجباري على الدخول في الإسلام.

* كيف؟
ــ عندما كنت في مركز شرطة "سمالوط" في الصباح، جاني الحاج "خلف" شيخ البلد، وقال لي:إحنا مستخسرينك في الدين المسيحي، وقال لي: إسلمي وأنا ها اتجوزك، وأكتب لك كل فلوسي وأملاكي، وها عبشك في نعيم بس قولي في المحضر "أنا عايزة أبقى مسلمة" ولكني رفضت.

* هل قبضوا على الشاب الذى خطفك؟
ــ أيوة قبضوا عليه، ولكنه خرج.

* لماذا ؟
ــ لأني وقت ما كنت فى قسم الشرطة ما كنتش مركزة قوي بسبب التخدير، وقالوا لي: قولي في المحضر" محدش خطفني" فقلت كدة، وعلشان كدة طلع وما اتحبسش، وكانوا عايزيني أدخل الإسلام بأي شكل.

* هل تم تهديدك بعد رجوعك لمنزلك؟
- هم الآن مغلولين، ومتغاظين لأني رجعت لأهلي ورفضت أكون مسلمة، وبيهددونا وقاطعين علينا الطريق في العزبة، ومحدش مننا بيطلع برة، وأبويا مش بيروح شغله لإنه خايف يطلع برة، وشيخ البلد دخل علينا البيوت وضربنا كلنا، وشتمنا، وضرب أبويا بالشبشب، وكان معاه (10) عربيات محملة ناس من عيلة الدرايسة، اللي كانوا جايين البيت ومعاهم طبلة علشان يزفوني في الشارع، ويقولوا: أدي المسيحية بقت مسلمة، وقالوا لأهلي: ها ناخذ بنتكم بالعافية، لئلا ما تعرفوش لها طريق بعد كدة فخفنا وتركنا بيوتنا، وروحنا قعدنا في بيت سيدي في "عزبة عميرة" جنب عزبتنا، وقعدنا عنده، وفيه اتصال من أمن الدولة جاء لأهلي، وقال لهم: بنتكوا أسلمت، وإحنا لغاية الوقت ممنوع علينا نطلع، ومتهددين... وشيخ البلد عايز يبيّعنا البيت، وحلف باليمين إننا لو مطلعناش من البلد أهلى مش ها يشوفوني تاني، وقال: مش ها أرتاح ولا يهدأ لي بال غير لما أشوف أعمامها حالقين شنباتهم، وهم كدة أجبرونا نسيب البلد لكن مش ها نسيبها، وها نحاول نرجع لها بأي طريقة.

• لماذا لم تشكو شيخ البلد بسبب الرعب والإرهاب الذى سببه لكم؟
ــ أنا نفسي الراجل ده يتحاكم ويتسجن؛ لإنه أهانا وأجبرنا هو الناس اللي تبعه على الخروج من بلدنا، وعايز يكسر نفسنا ونفس أهلي بأي شكل، والحكومة واقفة معاهم، وسايبانا.

* ما هو مطلبك الآن؟
ــ أنا أشكر ربنا إنه نجاني من المؤامرة دي، وأطالب حقوق الإنسان ييجوا ويستمعوا شكوتنا، ويعرفوا اللي بيحصل لينا ولأهلي، ويحققوا في الموضوع، ويقدموا شيخ البلد للمحاكمة، بسبب اللى عمله فينا.

• وهل رجع لك ذهبك؟
ــ أيوة رجع النهارة.

• هل هناك رسالة تحبين توصيلها للفتيات القبطيات مثلك؟
ــ أقول للبنات اللي زيي: أنا خايفة عليكم جدًا من اللي بيحصل، أنا اللي شوفته محدش شافه، وكنت أقف بنية صافية جدًا مع السيدات المسلمات، لكنهم كانوا بيدبروا لي مصيبة وأنا مش عارفة، وخدروني وما كنتش أتوقع منهم كدة

الجمعة، 4 يونيو 2010

إستياء داخل الكنيسه



استياء داخل الكنيسة لتأخر محاسبة مدير المستشفي المتهم باضطهاد المرضي والأطباء الأقباط
جبرائيل: سنعقد مؤتمراً الشهر المقبل لعرض حالات حرمان الأقباط من تقلد مناصب قيادية بالدولة



--------------------------------------------------------------------------------


شريف الدواخلي وهاني سمير مصر

لا تزال تداعيات الشكاوي المتعددة التي وصلت للمقر البابوي ضد مدير أحد المستشفيات الحكومية بمنطقة «وسط المدينة» مستمرة والذي ظل يرفض علي مدار عدة أشهر اعتماد قرارات العلاج علي نفقة الدولة التي تخص الأقباط دون إبداء حجج منطقية. وقال مصدر بالمقر البابوي لــ«الدستور» إن الكثير من الأقباط تشجعوا علي شكوي الطبيب ومنهم بعض الأطباء العاملين بنفس المستشفي الذين حرموا من بعض المكافآت المالية وتأخير ترقياتهم، مضيفاً أن هناك استياء داخل المقر البابوي لعدم تحرك الجهات الرقابية للتحقيق في هذا الأمر. وعلي صعيد آخر، أكد المستشار «بخيت جبرائيل» ــ المستشار القانوني للكنيسة القبطية ــ أن تعنت الطبيب المسلم مع الأقباط «مرضي وأطباء» يعبر عن تفشي ظاهرة اضطهاد الأقباط في الجهاز الإداري وهو ما يعد ــ بحسب جبرائيل ــ نجاحاً منقطع النظير لتيار «الأصولية» حيث يتعاملون مع الأقباط باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية اعتقاداً منهم أن ما يحصلون عليه من الدولة «منحة» وليس حقاً كفله لهم الدستور.

وكشف «جبرائيل» عن عقده موتمراً عن «العنف الطائفي ضد الأقباط» منتصف الشهر المقبل سيعرض فيه بعض الحالات لحرمان الأقباط من تقلد مناصب قيادية بالدولة.

خذنى يارب .. حينما يتحول الشك إلى رحله للبحث عن الله



خذني يارب.. حينما يتحول الشك إلى رحلة للبحث عن الله




--------------------------------------------------------------------------------


إسراء عبد التواب

هل وقفت أمام أسئلة دينية «ملغمة» من قبل وكانت الإجابة دائما هي اسكت؟ هل تساءلت ذات يوم.. أين الله ولماذ لا أراه؟ هذه الأسئلة وأكثر هاجمت الكاتب وسام سعيد كثيراً ودفعته لأن يخوض تجربة للمعرفة تأرجح فيها بين اليقين والشك وكانت المحصلة في النهاية كتابه هذا «خذني يارب.. قراءة في الفهم البشري للذات الإلهية» الصادر مؤخراً عن دار الدار.

ما يميز هذا الكتاب ليس الطرح الذي يقدمه لمعرفة الذات الإلهية فقد سبقه ككثيرون ، ولكن ما يميز هذا الكتاب هو التجربة الشخصية التي عاني منها المؤلف وهو يبحث ويتوه ويتراجع قبل أن يصل في النهاية إلي الإيمان بأن الكون في حاجة إلي إله ينظم برحمته هذا العالم.

في الفصل الأول يضع الكاتب يدك علي أولي عتبات الوصول إلي حقيقة الله من خلال المعرفة والتي يكون في مقدمتها «التذكر» الذي يصاحب كلا منا ونحن أطفال حينما كان كل منا يبدأ بسؤال طفولي لأبيه «بابا هو ربنا أقوي واحد في الدنيا ....يعني ربنا أكبر من العمارة دي ؟!.......طيب هو ربنا في السما ؟!وعندما تتلاحق أسئلة الطفل يرد الأب بنوع من الخوف «آه ياحبيبي بلاش تسأل كتير عشان ربنا ما يزعلش منك» يلفت الكتاب نظرنا إلي أن هذا التوقف من جانب الأب لمواصلة الإجابة عن أسئلة ابنه تكون هي المرحلة الأولي في تكوين الأسئلة والإيمان الذي يظل الطفل يبحث عنه حينما لا يقتنع بجدوي ردود أبيه.

يفرد الكتاب صفحات كثيرة «للوحدة» و«الحزن» و«القوة» و«الحياء» و«الخسارة» ويصل إلي نتيجة مفادها بأن كل هذه التجارب هي بوابات للوصول إلي الله.

ويختم الكاتب تجربة بحثه عن معية الله حينما يعلن عن تجربته بعد ليالٍ من الكتمان تكون هي بداية معرفة السر لوجود الله وهو يوجه رسالة رقيقة إلي الله كعاشق هذه المرة لعظمته فيقول : "كان يوماً شاقاً .....طويلاً ...بكيت ...تعذبت ..فارقت الناس وأنا بينهم ....أجهدني خوفي ومعه انسحاقي ولكنني الآن أشهدك وأراك ....ومن هنا، ومن عالمي هذا، أشهد بوحدانيتك بملء اليقين ....أعرفك يقيناً .....تماما كيقيني من كفي ومعصمي».